&أكدت شابة ايزيدية أنها تعرضت للإغتصاب على يد مقاتل في تنظيم داعش، إدعى بأنه مواطن أميركي، وبينت أنه جرى احتجازها تحت الأرض لمدة خمسة اشهر.

جواد الصايغ: روت إمرأة أيزيدية، في مقابلة حصرية لبرنامج "أمانبور" على شبكة (سي ان ان) الأميركية، ما حدث معها إثر اعتقالها على يد مقاتلين تابعين لتنظيم داعش، في منطقة سنجار العراقية.
&
وقالت الامرأة الأيزيدية الشابة، "إنها تعرضت للاغتصاب من قبل عنصر من تنظيم داعش، ادعى بأنه أميركي، وقدمت اللأيزيدية التي قدمت نفسها بإسم "بازي" إلى الولايات المتحدة لتتكلم أمام أعضاء الكونغرس ومكتب التحقيقات الفدرالي عن ادعاءاتها ضد الأمريكي المعروف بتسمية أبو عبدالله الأمريكي.
&
من سنجار الى سوق العبيد
وقد احتجزت الشابة لخمسة أشهر بعد دخول التنظيم إلى سنجار في أغسطس/آب عام 2014، وقالت بازي إنهم أخذوها لمزرعة في مدينة الرقة السورية حيث بيعت بسوق للعبيد، لتجبر على الزواج بعضو في تنظيم داعش، الذي ادعى بأنه أميركي وكان يتسم ببشرة شاحبة للغاية، وفقاً لوصفها.
&
معاملة بشعة

وقالت "بازي" إنها تعرضت للاغتصاب مرارا وتكراراً واحتجزت بزنزانة تحت الأرض في ملكية تابعة للرجل ذاته، حيث قيل لها إنها كانت تتلقى تلك المعاملة لأنها أيزيدية وليست مسلمة، وقالت "لم يتبقى شيء لم يفعلوه بي، لقد فعلوا كل ما يمكن تصوره."&
&
طريقة الهروب

وتمكنت "بازي" أخيراً من الهروب والتوجه لمحل تجاري في المنطقة، عندها تمكنت من محادثة عائلتها هاتفياً، والتي قامت بتوجيه الشابة إلى منزل آمن، وتمكنت من الخروج بمساعدة خضر دوملي، الناشط بحقوق الأقليات في إقليم كردستان بالعراق، والذي يساعد النساء الأيزيديات من الهروب من قبضة "داعش".
&
كما أتى دوملي برفقة بازي إلى الولايات المتحدة ليشهد بقضيتها ويذكر تفاصيل معاناتها، ويساعد بتسليط الضوء على ما تشهده النساء الأيزيديات بالمنطقة.
&