تتعرض المستشارة الالمانية انجيلا ميركل&لانتقادات متزايدة بسبب سياسة الباب المفتوح التي اعتمدتها تجاه اللاجئين، واغلب هذه الانتقادات تصدر عن حلفائها.&
&
سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل دفعت حلفاءها قبل خصومها الى انتقادها وبشكل يتزايد يومًا بعد آخر.&
&
وجاء أحدث اعتراض من حاكم مقاطعة بافاريا وزعيم حزب الاتحاد المسيحي الاحتماعي هورست سيهوفر، إذ قال إن على ميركل ان تحد وبشكل كبير من اعداد القادمين الجدد الهائلة، حسب تعبيره.
&
ومن المعتقد أن اكثر من مليون و100 الف لاجئ دخلوا المانيا في عام 2015، اغلبهم عن طريق مقاطعة بافاريا لحدودها المشتركة مع النمسا وجمهورية التشيك.&
&
يذكر ان حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي متحالف مع حزب ميركل الاتحاد المسيحي الديمقراطي، وكان قد دعا عدة مرات في السابق الى الحد من اعداد الذين تحتويهم المانيا.&
&
وقال سيهوفر "مجيء 100 الف لاجئ وربما ايضا 200 الف كحد اقصى كل عام لا يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لالمانيا".
&
وجاء حديث سيهوفر قبيل اجتماع حزبه السنوي، الذي سيعقد هذا الاسبوع، وتابع: "من المفترض ان يكون الهدف الرئيسي في عام 2016 هو الحد من عدد اللاجئين".
&
واضاف: "يمكن التسامح مع 200 الف ويمكن العمل على دمجهم بطريقة جيدة، ولكن كل رقم يتجاوز هذا الحد يعتبر زائدًا تمامًا".
&
مليون ونصف
&
وحذر سيهوفر من احتمال ان يرتفع عدد القادمين الى مليون ونصف المليون في عام 2016 إن لم تتخذ الحكومة اجراءات وقائية مسبقة.&
&
وقال ايضا إن من المفترض بدول اوروبية اخرى وبالدول العربية، وكذلك بالولايات المتحدة ان تتحمل مسؤولية اللاجئين ايضا ثم تابع "نشكر الاخيرة على المشاكل العديدة التي تدفع الناس الى الهرب".&
&
وكانت ميركل قد رفضت في كلمتها بمناسبة العام الجديد الحد من عدد اللاجئين الذين تستقبلهم المانيا، رغم انها وعدت في وقت سابق الحد من هذا العدد بحلول العام الجديد.&
&
وكان وولفغانغ شتايغر، امين عام حزبها المسيحي الديمقراطي قد أكد الشهر الماضي على ضرورة وضع سقف على وجه السرعة للعدد الذي يمكن لالمانيا ودول الاتحاد الاوروبي استقباله.