القاهرة: دان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد "الاعمال الاستفزازية" لإيران في المنطقة، وما اعتبره "محاولة لبث الفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية".
وقال العربي في افتتاح الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد بناء على طلب السعودية على خلفية الازمة بينها وبين إيران، إن "المنطقة لا تتحمل أي اعمال استفزازية وأي محاولة لبث الفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية".
وطالب الامين العام للجامعة الوزراء بـ "اتخاذ موقف عربي جماعي قوي واضح بمطالبة إيران بوقف جميع صور التدخلات في شؤون الوطن العربي".
واعتبر انه "يقع على عاتق إيران مسؤولية ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وازالة التوتر الى خطوات جادة وملموسة، وأن تقوم بخطوات فعلية لإزالة كافة اسباب التوتر والكف فورًا عن أي تدخلات تمارسها".
السلوك الإيراني
وتحدث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الجلسة الاقتتاحية مؤكدًا أن الاعتداءات الإيرانية على سفارة بلاده في طهران وقنصليتها في مشهد "تعكس بشكل واضح السلوك الذي تنتهجه السياسة الإيرانية في منطقتنا العربية بالعبث في مقدراتها والتدخل في شؤون دولها وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية بها وزعزعة أمنها واستقرارها".
وأكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة تتصدى لمحاولات التدخل الإيرانية بكل جدية وحزم. وقال إن الانتهاكات الإيرانية ضد المقار الدبلوماسية السعودية جاءت بعد التصريحات العدوانية ضد المملكة من جانب كبار المسؤولين الإيرانيين.
إهمال متعمد
ومن جانبه، أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد رفض أي محاولات للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية.&وقال، في افتتاح الاجتماع العربي الطارئ، إن إيران شهدت اعتداءات على السفارات والقنصليات خلال العقود الماضية، ما يشير إلى رغبة في حدوث ذلك أو إهمال متعمد من جانب طهران.
&
وحثّ طهران على الامتناع عن كافة أعمال الاستفزاز والتحريض الطائفي، والتي تمس الأمن والاستقرار في الدول العربية. ودان الوزير الإماراتي، تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين التي تمس الشؤون الداخلية للمنطقة العربية.
&
وأكد على إدانة محاولات إيران التدخل في شؤون السعودية والتعليق على تنفيذ أحكام القضاء بها، موضحاً أن تنفيذ الأحكام القضائية ضد المدانين هو حق سيادي أصيل لا يحق لأي دولة التدخل فيه.&وشدد على عزم السعودية دحر الإرهاب والتطرف ودرع أي محاولات للعبث بأمن البلاد.
التعليقات