اظهرت ارقام حكومية الثلاثاء ان السلطات النمساوية سجلت 90 الف طلب لجوء خلال 2015، اي بارتفاع بنسبة تزيد عن 200 بالمئة مقارنة مع العام الماضي عندما بلغ عدد الطلبات 28 الفا، مقابل 11 الف طلب فقط في العام 2010.&
&
وتصدر الافغان قائمة طلبات اللجوء وبلغ عددهم 25202 طالب لجوء، يليهم السوريون (25064 لاجئا) والعراقيون (13258 لاجئا)، بحسب ارقام وزارة الداخلية.&
&
الا ان هذا العدد أدنى بكثير من عدد اللاجئين الذين قدموا الى النمسا في 1956 وبلغ 170 الف لاجئ، عندما قمع الاتحاد السوفياتي انتفاضة في بودابست ادت الى نزوح اعداد كبيرة من المجريين الى النمسا المجاورة.&
&
وذكرت دراسة مولتها الحكومة الثلاثاء ان العديد من المهاجرين من الشرق الاوسط الذين حصلوا على اللجوء في النمسا العام الماضي متعلمون.&
&
واشارت الدراسة التي اجرتها وكالة التوظيف الوطنية ان بين 898 شخصا شملتهم الدراسة، فان 61% منهم حاصلون على شهادة الثانوية او الشهاد الجامعية او المؤهلات المهنية.&
&
واظهرت ان السوريين والايرانيين والعراقيين هم الحاصلون على اعلى الدرجات العلمية، بينما كان الافغان الاسوأ في مستوى التعليم حيث يفتقر نحو 30% منهم لاي شكل من اشكال التعليم.&
&
واشارت الدراسة الى ان "عقودا من الحرب تركت اثارا واضحة في افغانستان، حيث ان الخبرات المهنية للافراد مفقودة بسبب الوضع الاقتصادي السيء في البلاد".&
&
وركزت الدراسة التي جرت بين اب/اغسطس وكانون الاول/ديسمبر من العام الماضي على المهاجرين الحاصلين على الموافقة على لجوئهم. واظهرت ان 447 امرأة شملتهن الدراسة كن افضل تعليما من نظرائهن الذكور.&
&
ورغم ان معظم اللاجئين الواصلين الى النمسا يرغبون في التوجه الى المانيا او السويد، الا ان النمسا لا تزال تسجل اعلى عدد من طلبات اللجوء نسبة الى عدد السكان بين دول الاتحاد الاوروبي ال28.&