لندن: يبدأ رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف يرافقه قائد الجيش راحيل شريف زيارة للرياض يوم الإثنين يحادث خلالها الملك سلمان بن عبدالعزيز ثم يطير إلى طهران الثلاثاء للتحادث مع الرئيس الإيراني حسن روحاني. وحسب مصادر دبلوماسية في كل من إسلام أباد والرياض وطهران، فإن زيارتي رئيس الحكومة الباكستاني الخاطفتين تهدفان للتوسط لإنهاء التوتر بين ايران والسعودية.

وتأتي الزيارة بعد أيام من زيارة لولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان لإسلام اباد، حيث حينها أعلن مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية سرتاج عزيز بان حكومة بلاده ستقوم في الوقت المناسب بدور الوساطة بين طهران والرياض. وأضاف أن إسلام اباد ركزت رؤيتها في الوقت الحاضر على مصالحها فضلا عن الامن. وقال مستشار نواز شريف: إن إسلام أباد لا تريد ان تتصاعد حدة التوترات الطائفية.. "لذا فانها تعمل بحذر، كما انها لا تريد ان يستغل الارهابيون التوتر الحاصل بين ايران والسعودية".

وكان وزير الاعلام الاتحادي في باكستان برويز رشيد كشف في تصريحات يوم السبت الماضي عن اعتزام نواز شريف زيارة الرياض وظهران.

طهران تعلن
وعلى هذا الصعيد، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابري أنصاري اليوم الإثنين بان رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف ابدى الرغبة في زيارة طهران. وفي مؤتمره الصحافي الاسبوعي، أشار جابري أنصاري الى رغبة رئيس وزراء باكستان بزيارة طهران وقال ان جانبا من اهداف الزيارة يتعلق بالعلاقات الإيرانية ـ السعودية.وحول مساعي باكستان للوساطة بين ايران والسعودية، اكد ان العلاقات والتعاون الجيد سائدان على الدوام في العلاقات مع باكستان ونواز شريف شخصيا بصفة صديق للجمهورية الاسلامية الايرانية وجار يحظى بالاحترام، وستستمر هذه العلاقات.

واضاف ان نواز شريف ابدى الرغبة في زيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية للبحث بشأن العلاقات بين البلدين وهذه القضية "قضية العلاقة بين ايران والسعودية".

&