قتل 190 شخصا في معارك محتدمة بين مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات الجيش السوري ومسلحين موالين لهم بمدينة دير الزور، شرقي سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وأفاد المرصد بأن المدينة لا تزال تشهد معارك بين الجانبين منذ 16 يناير/كانون الثاني الحالي، مشيرا إلى مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" تمكنوا من الاستيلاء على بعض المناطق.

وتشير التقارير إلى أن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية استغلوا عاصفة رملية لشن هجوما مباغتا على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، وهي عاصمة محافظة تحمل نفس الاسم.

وقتل 120 فردا من القوات الحكومية والموالين لها خلال الهجمات في مقابل 70 عنصرا من التنظيم، بحسب المرصد، الذي يوجد مقره في بريطانيا ويقول إنه يعتمد على مصادر محلية.

وقال إن التنظيم سيطر على أجزاء من قرية البغيلية وعلى معسكر الصاعقة في بلدة عياش.

لكن الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" نقلت عن مصدر قوله إن القوات الحكومية "استعادت السيطرة على مساكن جمعية الرواد التي تمثل أعلى نقطة في القرية".

ويسيطر التنظيم على معظم محافظة دير الزور، ومناطق واسعة من عاصمتها. لكن القوات الحكومية تسيطر على مناطق شمالي مدينة دير الزور ومطار عسكري قريب منها.

ويحاول التنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما يبدو، تحقيق مكاسب ميدانية بعد هزائم مني بها خلال الأشهر الأخيرة في سوريا والعراق.

&