height=351

تتنازع عدة دول السيادة على المنطقة

أبحرت مدمرة امريكية تحمل صواريخ موجهة على مسافة 12 ميلا بحريا من جزيرة تدعي الصين ودول آسيوية اخرى السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي في عملية قال البنتاغون إنها تهدف لتحدي "محاولات تقييد حرية الملاحة."

وتدعي الصين السيادة على الجزء الاكبر من بحر الصين الجنوبي، الكتلة المائية التي تمر من خلالها ما قيمته 5 ترليونات دولار من التجارة العالمية سنويا.

وتنازع كل من فيتنام وماليزيا وبروناي والفلبين وتايوان الصين السيادة على مناطق من البحر المذكور.

وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفز إن السفن الحربية الصينية لم تسجل وجودا في المنطقة عندما ابحرت المدمرة (كورتيس ويلبور) قرب جزيرة تريتون التي تشكل جزءا من مجموعة جزر باراسيل (جزر شيشا بالصينية).

وقال ديفز "تحدت هذه العملية المحاولات التي تبذلها ثلاث من الدول التي تدعي السيادة على المنطقة - وهي الصين وتايوان وفيتنام - لتقييد حقوق الملاحة وحريتها."

وكانت البحرية الامريكية قامت بعملية مماثلة في تشرين الاول / اكتوبر الماضي، وذلك عندما ابحرت المدمرة (ليسن) قرب احدى الجزر الاصطناعية التي انشأتها الصين في بحر الصين الجنوبي، مما اثار غضب واحتجاج بكين.

وقال الناطق الامريكي إن واشنطن لا تتخذ موقفا محددا تجاه النزاعات بين دول المنطقة حول السيادة على الجزر الطبيعية في بحر الصين الجنوبي، مضيفا ان ايا من هذه الدول لم تُعلَم مسبقا بالعملية الاخيرة.