نيويورك: تحقق شرطة "اف بي آي" في التحطم "المتعمد" لطائرة صغيرة في كنتيكت قتل فيه الثلاثاء طالب اردني واصيب مدربه الاميركي، وفق ما افاد الاربعاء مسؤولون ووسائل الاعلام.

انفجرت الطائرة واحترقت الثلاثاء في ايست هارتفورد على بعد نحو 190 كلم شمال شرق نيويورك. وقال المدرب الذي نجا للمحققين انه لم يكن حادثا، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".

وعرف عن القتيل بانه اردني يدعى فراس فريتخ وعمره 28 عاما وحصل على شهادة طيار خاص السنة الماضية وسمح له بقيادة طائرة ذات محرك واحد، وفق الصحيفة. وكانت طائرة بايبر "بي آي-34" تقترب من مطار هارتفورد عندما تحطمت، بعد ان اصطدمت بعامود كهرباء.

وقالت نيويورك تايمز ان الشرطة فتشت شقة فريتخ ولم تعثر على ادلة على "صلته بالارهاب". وتسعى السلطات لمعرفة من من الرجلين كان يقود الطائرة وقالت الصحيفة انهما تشاجرا قبل الحادث.

وقالت هيئة سلامة النقل ان "الحادث نتيجة عمل متعمد". وقالت الشرطة المحلية ان الطائرة تحطمت قرب شركة "برات انت ويتني" للصناعات الجوية الفضائية والتي تنتج محركات للطائرات العسكرية والمدنية. ويعمل في الشركة 33500 موظف في مختلف انحاء العالم وتبلغ عائداتها 14 مليار دولار سنويا.

وقال اللفتنانت جوش لتوين من شرطة ايست هارتفورد ان المحققين يقومون بتفحص موقع تحطم الطائرة. واضاف "لا يتم استبعاد اي فرضية". وعرضت شاشات التلفزيون حطام الطائرة وهو يحترق.