إيلاف من دبي: شاركت الأميرة هيا بنت الحسين زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مسيرة دبي للمشي 24 ساعة لمسافة تسعين كيلومترا، التي تقام للمرة الأولى في دبي للتوعية بمرض السكري.
وقد نشرت الأميرة هيا على حسابها على فايسبوك فيديو خلال مشاركتها في المسيرة.
وسيمشي المشاركون في المسيرة لمسافة قرابة 90 كيلومتراً، وتشهد عملية التسجيل مشاركة واسعة من مختلف الجنسيات والأعمار، وذلك في فئة الفرق وفئة الفردي، حيث قام العديد من الراغبين في المشاركة، ممن لم يجدوا فريقاً متكاملاً مكوناً من 20 شخصاً، بالتسجيل الفردي، وسيقوم مجلس دبي الرياضي بتكوين فرق مكونة من المسجلين بشكل فردي، وستوجد محطات مرطبات للتزود بالمياه والعصائر طوال خط سير الفعالية.
أميرة القلوب
وكانت مجلة «نيوزويك ميدل إيست»، نشرت مقابلة مع زوجة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأميرة هيا بنت الحسين، مزينةً غلاف عددها الأسبوعي بصورة لها بعنوان «أميرة القلوب». وقالت المجلة إن الأميرة هيا حظيت باهتمام وإعجاب عالمي، بسبب جهودها ومبادراتها الإنسانية.
وقالت الأميرة هيا "محمد بن راشد يحمل الكثير من الطاقة الإيجابية وأبرز عناصر قوته تظهر عند التحديات والمقياس عنده ليس ساعات العمل لكن الإنجاز".
وأضافت: "ابنتي الجليلة بنت محمد تعشق الخيول وهي فارسة منذ صغرها وابني زايد يريد أن يقلد والده محمد بن راشد في كل شيء تقريباً"، مشيرة إلى أنه "عندما يبدأ محمد بن راشد العمل على أي مشروع فإنه لا يتوقف حتى ينجزه وهو يشارك بشكل شخصي في إدارة المهمات الإنسانية الطارئة".
وقالت "بدون دعم وخبرة محمد بن راشد لم نكن لنستطيع تقديم كل هذه المساعدات للمتضررين في العالم العربي وخارجه بهذه السرعة والحجم".
وتابعت "لي الشرف أن أكون ضمن هذه الفرق الإنسانية وفخورة بدور الإمارات التي تبذل جهوداً كبيرة على مستوى العمل الإنساني العالمي".
لا مجال للكبرياء
وأكدت الأمير هيا للمجلة أن هناك الكثير من المهام الواجب تنفيذها قائلة: «هناك 180 مليون شخص جائع في العالم، وهناك الملايين من النازحين والمشردين، ليس هناك مجال الآن للكبرياء، طالما أن ذلك هو الواقع الذي يعيشه العالم اليوم».
وعلى الرغم من اعتزازها الشديد بعروبتها وإرثها التاريخي، قالت المجلة إن من بين أهم ما يميز الأميرة هيا بنت الحسين عدم تمييزها للناس على أساس عرقي أو ديني في اضطلاعها بالعمل الإنساني، وهو الأمر الذي وصفته المجلة بالقول «إنه يثبت حقيقة أن سموها أميرة الناس، كل الناس في كل مكان».
مكافحة الجوع
وأضافت المجلة أن الحملة الإغاثية التي انطلقت بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد وقادتها الأميرة هيا إلى هاييتي قبل نحو شهر لفتت أنظار العالم إليها، مشيرةً إلى اللقاء مع البابا في الفاتيكان أكتوبر الماضي، والنقاشات التي دارت بينهما بخصوص الجهود الرامية إلى مكافحة الجوع في العالم، وأنها أشرفت شخصياً على توزيع 90 طناً من مواد الإغاثة العاجلة للمتضررين من إعصار ماثيو الذي ضرب هاييتي وخلف وراءه الكثير من الضحايا والمشردين.
ونقلت المجلة عن الأميرة هيا قولها إنها تعتقد أن المبادرات الإنسانية الأكثر أهمية هي التي تقدم العون المباشر للعمليات التي تستجيب للحالات الطارئة، وأضافت: «أشعر بفخر كبير بأن أكون جزءاً من فريق العمل الإغاثي، وجزءاً من دولة تضطلع بهذا العمل العظيم».
التعليقات