لندن: فازت سارة أولني المرشحة المؤيدة للاتحاد الأوروبي في الانتخابات النيابية الفرعية الخميس في حي ريتشموند الراقي بجنوب غرب لندن، في مواجهة النائب المحافظ المنتهية ولايته زاك غولدسميث الذي كانت مكاتب المراهنات ترجح فوزه، في اقتراع وصف بأنه شبه استفتاء على مدى التأييد أو المعارضة لبريكست. 

وتقدمت المرشحة الليبرالية الديموقراطية المؤيدة بقوة لأوروبا، على خصمها رئيس بلدية المنطقة بفارق كبير، بحصولها على 20 الفا و510 أصوات مقابل 18 الفا و163 صوتا في اقتراع بلغت نسبة المشاركة فيه 53,6%. 

وأجريت هذه الانتخابات إثر استقالة زاك غولدسميث نجل المليونير جيمي غولدسميث، احتجاجا على دعم حكومة تيريزا ماي لتوسيع مطار هيثرو الذي تؤثر رحلاته بشكل مباشر على ريتشموند.

وقدم زاك غولدسميث نفسه الخميس على أنه مرشح مستقل. علما انه كان يلقى الدعم الكامل من حزب المحافظين وكذلك حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض لأوروبا الذي لم يقدم مرشحا ضده.

وإذا كان 52% من الناخبين البريطانيين صوتوا في حزيران/يونيو للخروج من الاتحاد الأوروبي، فقد صوت 69% من سكان دائرة ريتشموند للبقاء فيه.