بيروت: بعد بدء اجلاء مقاتليها من شرق حلب، اكبر معقل لها في سوريا، باتت الفصائل المعارضة تسيطر فقط على حفنة من المناطق وخصوصًا في شمال غرب البلاد.
ومع احصاء المناطق التي تتحالف فيها الفصائل مع جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا)، فإنها تسيطر على نحو 15 في المئة من الاراضي السورية وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
واورد تقرير نشره "معهد دراسة الحروب" في مارس أن عدد مقاتلي الفصائل يناهز مئة الف.
- محافظة حلب -
رغم خسارتهم القسم الاكبر من شرق مدينة حلب وريف حلب الجنوبي، لا يزال مقاتلو المعارضة يسيطرون على بلدات في الريف الغربي مثل اتارب ودارة عزة، اضافة الى مدن كفرحمرة وحريتان واعزاز ومارع في الريف الشمالي.
- محافظة ادلب -
تعتبر هذه المحافظة (شمال غرب) آخر معاقل مقاتلي المعارضة ويسيطر على القسم الاكبر منها "جيش الفتح"، وهو تحالف بين مقاتلين اسلاميين (مثل احرار الشام او فيلق الشام) وجهاديي فتح الشام.
لا تزال قوات النظام السوري تسيطر على قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين.
محافظة ادلب المجاورة لمحافظة حلب محاذية للحدود التركية وتعتبر خزانًا كبيرًا للمقاتلين وخصوصًا اولئك الذين فروا في الاونة الاخيرة من المناطق التي سقطت في يد النظام.
- محافظتا درعا والقنيطرة -
تسيطر الفصائل المعارضة على القسم الاكبر من محافظة درعا الجنوبية والمحاذية للاردن. لكن مدينة درعا التي انطلقت منها الشرارة الاولى للتظاهرات المناهضة للنظام في 2011 لا تزال غالبيتها في أيدي قوات النظام.
في المقابل، يسيطر مقاتلو المعارضة على ثلثي محافظة القنيطرة القريبة من خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة.
- الغوطة الشرقية -
يسيطر مقاتلو المعارضة على ما بين اربعين وخمسين في المئة من الغوطة الشرقية لدمشق بينها مدنها الكبرى بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين تحاصر قوات النظام بلدات عدة.
احرزت قوات النظام تقدمًا كبيرًا في الاشهر الاخيرة عبر اتفاقات في الغوطة قضت بانسحاب المقاتلين من مواقعهم مقابل ضمان انتقالهم الى ادلب في شكل آمن.
واعتبر ارون لوند من "سنتوري فاونديشن" أن "القضاء على المعارضة في الغوطة الشرقية سيكون الهدف الكبير للنظام في 2017".
- محافظة حمص -
يسيطر مقاتلو المعارضة في هذه المحافظة على مدن الرستن وتبليسة والحولة في حين يسيطر النظام على بقية المناطق.
- محافظة اللاذقية -
في هذه المحافظة بغرب البلاد، لا يسيطر المعارضون الا على مناطق في الريف الشمالي محاذية لتركيا.
التعليقات