أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأربعاء مغادرته الحكومة، في وقت يرد اسمه لتولي رئاسة المجلس الدستوري. ومن الاسماء الواردة لخلافته على رأس الدبلوماسية الفرنسية وزيرة البيئة والطاقة سيغولين روايال.



باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء مغادرته الحكومة في وقت يرد اسمه لتولي رئاسة المجلس الدستوري.
&
وردًا على الصحافيين الذين سألوه لدى خروجه من مجلس الوزراء الاسبوعي، إن كان هذا آخر مجلس وزراء يحضره، اكتفى فابيوس الذي يتولى حقيبة الخارجية منذ أربع سنوات بالرد "نعم".
&
ومن الاسماء الواردة لخلافته على رأس الدبلوماسية الفرنسية وزيرة البيئة والطاقة سيغولين روايال الرفيقة السابقة للرئيس فرنسوا هولاند، كما يرد ايضا اسم رئيس الوزراء السابق جان مارك ايرولت.
&
وسيتسلم فابيوس في سن الـ69 ولتسع سنوات رئاسة المجلس الدستوري بعد ثلاثين عامًا من العمل السياسي. وهو يعتبر من أبرز شخصيات الحياة السياسية الفرنسية، وكان اصغر رئيس للوزراء سنًا (37 عامًا) في تاريخ فرنسا حين عيّن في هذا المنصب عام 1984 حتى 1986.
&
واشنطن لا تقوم بجهد كاف في سوريا
&
واتهم وزير الخارجية الفرنسي، الولايات المتحدة، العضو الاساسي في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، بأنها لا تبذل جهودا كافية في سوريا.
&
وقال فابيوس في تصريح صحافي قبيل اعلانه عن استقالته من الحكومة، "ثمة غموض... بما في ذلك في اطار اعضاء التحالف. ولا اريد ان اكرر& قول ما قلته مرارا، وخصوصا حول المحرك الابرز للتحالف، والاخرين ايضا. لكن ليس لدينا شعور بأنه تدخل قوي جدا".
&
وقال فيما تحاصر القوات السورية، بمساعدة من روسيا وايران، مدينة حلب (شمال) التي يسيطر مقاتلون معارضون على جزء منها. واضاف فابيوس "ثمة اقوال، لكن الافعال مسألة اخرى".
&
وتشارك فرنسا في الغارات الجوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وفي سوريا، الى جانب طائرات التحالف.
&
واكد وزير الخارجية الفرنسي ايضا "بالتأكيد، على غرار الروس، شعر الايرانيون بذلك، لقد فهموا... واعاد بشار الاسد تشكيل قوته". ورأى ان الحل السياسي في سوريا يتطلب استقالة الرئيس السوري، المسؤول عن "260 الف قتيل في بلاده".
&
وقال فابيوس "يجب ان نقوم بجهود من اجل العودة الى مسار مقبول، وتركيز كل قوانا على داعش" (تنظيم الدولة الاسلامية). وكرر اتهام روسيا بأنها تستهدف "المعارضة المعتدلة" اكثر مما تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية، خلال غاراتها في سوريا.

&