height=360

لوائح الجامعة العربية تنص على نقل القمة إلى موريتانيا

تبدأ الجامعة العربية غدا مشاورات لبحث موقع وموعد انعقاد القمة المقبلة، التي اعتذر المغرب عن استضافتها، بحسب مصادر.

وأبلغ وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، الأمانة العامة للجامعة "قرار المغرب إرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية".

وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية أن "هذا القرار تم اتخاذه بناء على المشاورات التي تم إجراؤها مع عدد من الدول العربية الشقيقة، ونظرا للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها أو أن تتحول الى مجرد اجتماع مناسباتي".

وبررت الخارجية المغربية اعتذارها عن استضافة القمة العربية "بغياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية".

وتوقعت أن تكون القمة لو عقدت في هذه الظروف "مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".

وفي وقت سابق، عدّلت الأمانة العامة للجامعة موعد عقد القمة العادية، التي كانت مقررة في مدينة مراكش، من 29-30 مارس إلى 7-8 أبريل، بناء على طلب المغرب.

وقالت مصادر في الجامعة العربية لبي بي سي إن الأمانة العامة في انتظار قرر رسمي مكتوب من المغرب، لتعميمه على الدول الأعضاء، وبدء إجراءات نقل القمة إلى دولة أخرى.

وأشارت المصادر إلى أنه حتى الآن لم تتحدد الإجراءات الذي ستتخذها الجامعة حيال القمة بعد اعتذار المغرب، لافتة إلى أنه ستبدأ غدا الأحد المشاورات حول مصير القمة المقبلة.

ومن المرجح، حسب لوائح الجامعة، أن تنقل القمة إلى موريتانيا. وإذا اعتذرت نواكشوط، فإن القمة ستعقد في مصر، باعتبارها دولة مقر الجامعة.

واستبعدت الجامعة إلغاء القمة العربية.

&