تمكنت المرأة في السنوات الأخيرة من إثبات قدرتها على أخذ دور البطولة في أفلام هوليوودية تمزج بين الاكشن والخيال العلمي، وهو ما يعد نقلة نوعية تساعد على خروج المرأة من عباءة الرجل.

القاهرة:&غالباً ما تحظى الشخصيات النسائية بمعاملة غير عادلة في نوعية أفلام الأكشن والإثارة، لكن الأدوار المرنة الموجودة بأفلام الخيال العلمي تسمح بتمكين وتحرير الأبطال الإناث.
&
فقد استطاعت النجمة لورا ديرن، بطلة فيلم Jurassic Park ، أن تلفت إليها الأنظار بردها على المواعظ الخاصة بمخاطر استنساخ الديناصورات بجملتين بسيطتين هما "الديناصورات تأكل الرجال. والسيدات ترث الأرض". كما أنه وبينما تحظى سلسلة أفلام "حرب النجوم" بعدة شخصيات نسائية معروفة، فإنه لا يمكن المبالغة في التأثير الثقافي لمشاهدة رحلة بطولية لإحدى الشخصيات النسائية على الشاشة الفضية.
&
وأوردت بهذا الخصوص هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جينا بوسك، مؤسسة جمعية Legion of Leia التي تهدف لزيادة الوعي بشأن حقيقة ولع السيدات بأفلام الخيال العلمي، قولها :" نسمع منذ سنوات أن السيدات لا يمكنهن القيام ببطولة فيلم يمزج بين الأكشن والخيال العلمي. والتصور الكاذب القائم هنا هو أن السيدات لن يحققن المبيعات المرجوة. لكن لدينا الآن شخصيات يمكنها إثبات خطأ ذلك التصور من أبرزها ( كاتنيس، فيوريوسا وري ). وهناك أهمية خاصة بالاطلاع على الأرقام الخاصة بشباك التذاكر التي قد تكون خطوة بالفعل في الاتجاه الصحيح".
&
ويتم الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة سنوياً في الـ 8 من آذار/ مارس منذ عام 1913، وهو يوم معترف به أممياً منذ عام 1975. وتقول الأمم المتحدة إن الوقت قد حان لتدبر التقدم الذي تم تحقيقه والدعوة لإحداث تغيير والاحتفال بأفعال الشجاعة والعزم الخاصة بالنساء العاديات اللواتي لعبن أدواراً استثنائيةً في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.&
&
وجاءت فكرة الاحتفالات لهذا العام تحت عنوان " كوكب ( 50/50 ) بحلول عام 2030" بهدف تحقيق المساواة العالمية في عدة مجالات منها التعليم وإنهاء كافة أشكال التمييز.
&
وعاودت البي بي سي لتقول إن الأدب الخاص بالخيال العلمي لديه تقاليد طويلة الأمد في ما يتعلق بالاستكشاف النسوي للمخاطر، إمكانات التكنولوجيا، المستقبل، الآخر والمجهول.&
&
وفي السياق عينه، قالت دكتور لورنا جويت المتخصصة في الدراسات السينمائية بجامعة نورثامبتون، " الشيء المثير للاهتمام بشأن فيلم Fury Road مثلاً هو أن بطلته كانت سيدة، وليست فتاة، ولديها كثير من سنوات الخبرة والمهارة. وبوجود نساء صغيرات من أمثال ري وكاتنيس يمكنهن اكتشاف قدراتهن الخاصة، فإن ذلك يعد أمراً استثنائياً ومرحباً به لمشاهدة بطلة في منتصف العمر بهذا النوع من الأفلام".
&
&
&
&
&
&
&
&