عُرضت سيارة الأمير فيليب القديمة للبيع في مزاد علني، وهي عبارة عن سيارة رياضية مكشوفة صُنعت خصيصًا للعائلة المالكة في بريطانيا، ويتراوح سعرها بين 350 ألفاً و 450 ألف جنيه استرليني.
&
لندن: تم مؤخراً عرض سيارة أستون مارتن الرياضية القديمة التي تخص الأمير فيليب للبيع للمرة الاولى&خلال ما يقرب من 40 عاماً. وطبقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية بهذا الخصوص، فإن تلك السيارة المكشوفة، التي يعود تاريخ تصنيعها إلى خمسينات القرن الماضي، قد تم تعديلها خصيصاً كي تتمكن الملكة من ضبط قبعتها، وكي يتمكن الأمير فيليب من إجراء مكالمات مازحة بصوت تنكري مع الأمير تشارلز.
&
وتم تصنيع السيارة، وهي من النوع الكوبيه المزود بمحرك سعته 3 لترات، من قبل أستون مارتن في العام 1954، بناءً على أول طلب ملكي تتلقاه الشركة من دوق أدنبره.
&
وزودت تلك السيارة بمرآة إضافية يعتقد أنها كانت تستخدم من قِبل الملكة بغية تعديل وضعية قبعتها، وزودت كذلك بهاتف لاسلكي. ويقال إن الدوق كان يسعد عند استخدامه ذلك الهاتف لكي يجري مكالمات بقصر باكنغهام وبزوجته، كما كان يتمتع على ما يبدو بتغيير نبرة صوته عند إجرائه مكالمات مع الأمير تشارلز والأميرة آن.
&
&
جزء من التاريخ
&
وكل ما يتبقى الآن من ذلك الهاتف هو مفتاح مثبت بلوحة العدادات وهوائي، فيما لا تزال المرآة الإضافية موجودة في مكانها. وظلت تعمل تلك السيارة باعتبارها سيارة الأمير فيليب الشخصية على مدار ما يقرب من 7 أعوام، كما استخدمت في نقل الأمير تشارلز من وإلى مدرسة شيم الإعدادية وللرحلات إلى متنزه كودراي من أجل ممارسة لعبة البولو. كما سبق لها أن شهدت أولمبياد ملبورن عام 1956 بعد تحميلها على متن يخت بريطانيا الملكي إلى جانب قيامها بجولة في دول الكومنولث.
&
وتم طلاء تلك السيارة الفخمة المزودة بـ 4 مقاعد بلون مميز من الخارج وزودت بمقاعد جلد رمادية من الداخل. كما أن تلك السيارة، التي يتراوح سعرها بين 350 ألفًا و450 ألف جنيه استرليني، تقدر بثلاثة أو أربعة أضعاف قيمة سيارة "لاغوندا دي إتش سي" العادية.
&
ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية في هذا السياق عن داميان جونز، مسؤول المبيعات بدار المزادات إتش آند إتش، قوله: "أتصور أن تلك السيارة جزء من تاريخنا. فهناك قصة مسلية عن الأمير فيليب خلال قيادته ذات مرة تلك السيارة وبرفقته الملكة في شوارع العاصمة لندن، حيث تم توقيفهما من قبل رجل شرطة في احدى نقاط المرور. وحين رأى الشرطي من بداخل السيارة، نظر إليهما مجدداً ليتحقق من مشاهدته الأمير والملكة بداخل السيارة، ثم لوح لهما بالمرور بشكل سريع".&

&