حافظ

كشفت بي بي سي عن وجود صلة بين حافظ عبدالحميد وصابر على، وجماعة "صباح الصحابة" الباكستانية

كشفت بي بي سي عن تولي إمامي مسجدين في اسكتلندا لمناصب قيادية في جماعة طائفية غير قانونية.

والجماعة هي "صباح الصحابة"، وقد ارتكبت مجازر في باكستان من قبل.

وتولى كل من صابر علي، رئيس المناسبات الدينية في مسجد غلاسغو المركزي، وحافظ عبدالحميد، إمام مسجد بولوارث في إدنبرة، مناصب قيادية في فرع الجماعة في المملكة المتحدة.

وأعلن مسجد غلاسغو المركزي "رفضه للإرهاب في كل صوره"، في حين رفض عبدالحميد التعليق.

وحصلت بي بي سي على أدلة تشير إلى استمرار كل من علي وعبدالحميد في عضوية الجماعة بعد حظرها في المملكة المتحدة عام 2001.

ومن غير المعلوم إن كان الرجلان ما زالا على صلة بالجماعة.

وجماعة "صباح الصحابة" هي حزب سياسي مسلحة تكون في ثمانينيات القرن الماضي في باكستان.

وكان الذراع المسلح للجماعة أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات الطائفية التي استهدفت أقليات شيعية وغيرها من الأقليات الدينية في باكستان.

والجماعة على صلة بكل من طالبان والقاعدة، وقد حظرتها وزارة الداخلية البريطانية عام 2001، ثم حظرتها الحكومة الباكستانية بعد ذلك بعام.

وحصلت بي بي سي على نسخ من مجلة "الخلافة الرشيدة" التي تصدر عن جماعة "صباح الصحابة"، في السنوات التي سبقت وتلت منعها.

وتُظهر المجلة أن كل من علي وعبدالحميد استخدما المساجد في استضافة احتفالات خاصة بالجماعة، وتُدريس تعاليمها.

كما تُظهر الوثائق تخصيص دعم مادي من مسجد بولوارث في إدنبرة لصالح الجماعة.

وتشير الوثائق التي حصلت عليها بي بي سي إلى أن صابر علي تولى منصب "رئيس فرع جماعة الصحابة في اسكتلندا".