قال اتحاد لجميعات اسلامية ان جرائم الكراهية المعادية للاسلام زادت باكثر من عشرة اضعاف في اسبانيا خلال 2015، وشملت سلسلة من الهجمات على المساجد.&
&
وصرح منير بنجيلون مدير اتحاد الكيانات الدينية الاسلامية الاسباني انه تم العام الماضي تسجيل اجمالي 534 عملا معاديا للمسلمين ومن بينها اساءات على الانترنت، بارتفاع كبير من 48 حادثا سجلت في 2014.&
&
واضاف ان "هذه الاشكال من الاعتداءات تزداد مع كل عمل عنف يرتكبه في بلد اوروبي" متطرفون اسلاميون.&
&
ومن الامثلة التي اوردها بنجيلون الهجوم في كانون الثاني/يناير 2015 على مجلة شارلي ايبدو الاسبوعية الفرنسية والمتجر اليهودي في باريس والذي ادى الى مقتل 17 شخصا، والهجمات المتزامنة على المطاعم وقاعة الاحتفالات واستاد كرة القدم في العاصمة الفرنسية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي اسفرت عن مقتل 130 شخصا.&
&
وقالت الشرطة الاسبانية الثلاثاء انها اعتقلت 14 شخصا لعلاقتهم بجماعات يمينية متطرفة شاركت في احتجاج امام مسجد مدريد الرئيسي عقب اعتداءات بروكسل الشهر الماضي.&
&
وتجمع المحتجون عند مسجد عمر في مدريد ووضعوا لافتة كبيرة كتب عليها "اليوم بروكسل، غدا مدريد".&
&
واصدر اتحاد الجمعيات الاسلامية في اسبانيا بيانا في ذلك الوقت قال فيه ان "جماعات متطرفة (..) تتلاعب بالراي العام من خلال محاولة توجيه الكراهية صوب المسلمين".&
&
كما ذكرت شرطة ضاحية بارلا جنوب مدريد انها اعتقلت رجلا لعلاقته باليمين المتطرف للاشتباه برميه طلاء احمر على مدخل مسجد ورسم شعار النازية على بابه.&
&
ومنذ اعتداءات بروكسل، تعرضت مساجد في مدن اسبانية اخرى لاعتداءات بحسب رياي تتري رئيس اللجنة الاسلامية في اسبانيا والتي تمثل المسلمين في ذلك البلد والبالغ عددهم 1,89 مليون.&
&
وسجلت وزارة الداخلية الاسبانية 70 جريمة كراهية ترتبط بالمعتقدات الدينية العام الماضي في حين كانت 63 جريمة في 2014.&
&
وقال بنجيلون ان ارقام الوزارة اقل من الحقيقة لانه في العديد من الحالات يتردد الضحايا في التقدم بشكوى الى الشرطة، فيما تعتبر عدد من مراكز الشرطة الهجمات على ممتلكات المسلمين على انها تخريب وليس جرائم كراهية.&