دبي: انطلقت أمس فعاليات الدورة الثانية والعشرين من "معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي" الذي يعد أضخم المعارض التجارية في قطاع التسلية والترفيه في المنطقة.
افتتح المعرض بطي سعيد الكندي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة "مركز دبي التجاري العالمي" بحضور نخبة من مسؤولي الإدارة العليا في شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" المنظمة للحدث.
استضاف المعرض في يومه الأول ما يزيد على 300 جهة عارضة من 33 بلدا حول العالم، ومن المتوقع أن يستقطب آلاف الزوار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم عموما، ويوفر مساحة عرض ضخمة للعارضين، فضلا عن استضافة العديد من الندوات الحوارية، وافتتاح قسم جديد فيه وتتواصل فعاليات المعرض ضمن "قاعات زعبيل" رقم "4- 5 - 6" في "مركز دبي التجاري العالمي" لغاية 21 نيسان/أبريل 2016.
وقال عبدالرحمن فلكناز رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبـو كونسلتس" اننا يسرنا أن نستقبل هذا الكم الكبير من العارضين والزوار المحليين والعالميين في الدورة الحالية من "معرض ديل"، ومن المتوقع أن تصل إيرادات المقاصد والمتنزهات الترفيهية في دولة الإمارات إلى مليارات الدولارات بحلول عام 2020، ويعزى ذلك إلى نمو القطاع السياحي في المنطقة والجهود الحثيثة التي تبـذلها دبي لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عائلية من الطراز العالمي.
يتضمن المعرض هذا العام إضافات متميزة ترسي معايير جديدة في قطاع المعارض التجارية في المنطقة، ويشتمل ذلك على مؤتمر "ديل لايف" الذي انعقد البارحة بالتعاون مع موقع Blooloop الإلكتروني المتخصص في شؤون القطاع الترفيهي، كما تم افتتاح قسم خاص بمشغلي قطاع الترفيه والامتيازات التجارية، وهو يتيح لأصحاب المصلحة ورجال الأعمال تطوير المشاريع باستخدام نموذج الامتياز التجاري.
من جانبه قال شريف رحمن الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس" ان "ديل 2016" يعتبر منصة مثلى لإطلاق وتسليط الضوء على الابتكارات المتطورة لاسيما مع ازدهار سوق التسلية والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أثمر عن حلول متطورة وآفاق غير مسبوقة في القطاع، ونحن على ثقة بالدور المحوري الذي يلعبه المعرض في تعزيز نمو القطاع في المنطقة".
أضاف فلكناز ان قطاع التسلية والترفيه المحلي والعالمي يحرص دوما على مواكبة التطلعات المتنامية للعملاء وستسهم المشاريع المقبلة في الإمارات والسعودية وقطر وعمان في حفز نمو قطاع السياحة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب دورها في زيادة الطلب على خدمات سوق الترفيه وتجهيزاته.
ويعتبر "ديل 2016" منصة فريدة تمكن جميع المشاركين والمعنيين بقطاع التسلية والترفيه في منطقة الشرق الأوسط من تعزيز نموهم ودخول أسواق المنطقة ويستقطـب هذا الحدث العارضين والزوار من مختلف أرجاء العالم بما في ذلك بلجيكا وكندا والصين وهونغ كونغ وألمانيا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا والولايات المتحدة وغيرها الكثير.
التعليقات