لندن: قالت لجنة الاتحاد الأوروبي في مجلس اللوردات البريطاني إن عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي تتطلب المرور بمفاوضات صعبة وطويلة قد تستغرق سنوات.

وبيّن تقرير صدر من اللجنة أخيرًا أن مفاوضات الانسحاب وتشكيل علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي قد تستغرق فترة أطول من عامين بناء على المادة 50 من معاهدة لشبونة، وإذا ما صوّت البريطانيون على الانسحاب من في الاستفتاء، المقرر إجراؤه في 23 حزيران (يونيو) المقبل، فإن ذلك لا يعني خروجًا فوريًا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت اللجنة إلى أن أكثر الأمور صعوبة هي تلك المتعلقة بتحديد حقوق البريطانيين، الذين يعيشون في دول الاتحاد الأوروبي، والذين يقدر عددهم بنحو مليوني بريطاني، خاصة تلك التي تتعلق بحصولهم على الرعاية الصحية، ودخولهم المدارس والأمور المتعلقة بالعمل والتوظيف.

وكان آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (تي.إن.إس) وضع المؤيدين للبقاء في الاتحاد في الصدارة بنسبة 39 في المائة، مقابل 36 بالمائة للمؤيدين للانسحاب.