إيلاف من عدن: نشر فهد كفاين، وزير الثروة السمكية في اليمن، على صفحته في فيسبوك، أنه للمرة الثالثة خلال عام واحد، واصلت السفن الايرانية الاعتداء على المياه اليمنية من خلال ممارستها الصيد غير القانوني فيها.
&
سبع سفن
&
أردف كفاين قائلًا: "توغلت سبع سفن إيرانية في مياهنا وصلت إلى سواحل أرخبيل سقطرى يوم 21 (مايو) 2016، منتهكة القوانين الدولية وعابثة بالثروة السمكية اليمنية"، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية في سقطرى تحقق حاليًا مع ربان السفن والعاملين فيها.
&
ويخشى مسؤولون يمنيون من أن تكون سفن الصيد الايرانية المنتشرة قرب السواحل اليمنية تهرب السلاح للميليشيات في اليمن.
&
مصدر محلي في محافظة سقطرى اليمنية قال لـ"إيلاف"، عبر الهاتف، إن سفن الصيد الايرانية ماهي إلا تمويه لادخال شحنات اسلحة للحوثيين.
&
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه توجد&معلومات أن الايرانيين عملوا خلال الفترة الماضية على ادخال السلاح وتهريبه للحوثيين عبر السواحل الجنوبية للجمهورية اليمنية وتحديدًا سواحل محافظات سقطرى وشبوة وحضرموت.
&
عاد إلى التهريب
&
على صعيد متصل، قال شهود عيان إن ميناء بحريًا صغيراً يقع في جنوب شرق محافظة شبوة استأنف نشاطه غير القانوني المتمثل في تهريب النفط والاسلحة للحوثيين.
&
وقال مصدر قبلي في المحافظة إن ميناء في بلدة بئر علي الساحلية عاد من جديد للعمل كمنفذ لتهريب وتزويد الحوثيين بالنفط والسلاح.
&
وبحسب المصدر القبلي، يدير تجار وسماسرة محليون عمليات التهريب عبر هذا الميناء.
&
وتداولت وسائل اعلام يمنية خلال الاشهر القليلة الماضية مواصلة ايران خرقها قرار مجلس الامن الخاص بحظر تصدير الاسلحة للميليشيات وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
&
تستغل ايران وميليشيات الحوثي ثلاثة أماكن رئيسة لإدخال الاسلحة لليمن، منها منفذان بحريان، والثالث منفذ بري.
&
كانت مقاتلات التحالف أحبطت مرات عديدة عمليات تهريب أسلحة من طهران عبر قوارب وسفن إيرانية لدعم حلفائهم الحوثيين في اليمن.
&
ويذكر أن السلطات الأميركية أبلغت الامم المتحدة باستمرار إيران خرق قرار حظر تزويد المليشيا الحوثية في اليمن بالأسلحة. وكان مجلس الامن الدولي صوت في (ابريل) من العام الماضي على قرار حظر تزويد الحوثيين بالأسلحة.