اثارت زيارة المعبد جدلا في اليابان

اصطحب رئيس الحكومة اليابانية شينزو آبي الزعماء المشاركين في قمة الدول السبع في زيارة لأهم معبد لديانة الشينتو، وذلك قبيل انطلاق اعمال القمة التي تستمر ليومين.

وقال آبي إن زيارة المعبد تهدف الى اتاحة الفرصة لزعماء الدول الصناعية السبع "لتفهم روحانية الشعب الياباني."

وتشارك في القمة التي ستعقد في ايسي شيما باليابان 6 من الدول الصناعية الغربية واليابان.

وسيزور الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة مدينة هيروشيما التي ضربها الامريكيون بالقنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية، ليصبح بذلك اول رئيس امريكي يزور المدينة اثناء فترة ولايته.

وتعد زيارة المعبد مثيرة للجدل في اليابان لأن منتقدي آبي يقولون إنه يتزلف لمشجعيه المحافظين الذين يرغبون في احياء القيم اليابانية التقليدية.

وسيتصدر موضوع صحة الاقتصاد الدولي جدول اعمال القمة التي تشارك فيها كل من الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وكندا.

كما سيناقش المؤتمرون ازمة المهاجرين التي تشهدها القارة الاوروبية. وقال رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك يوم الخميس إنه سيطلب من قادة الدول السبع دعمهم للمزيد من المساعدات للاجئين.

وقال توسك للصحفيين "اذا لم نمسك بزمام القيادة في ادارة هذه الأزمة، لن يفعل ذلك احد."

كما سيناقش المؤتمرون مواضيع الارهاب والامن الالكتروني وامن الممرات البحرية.

وكان اوباما وآبي قد عقدا محادثات يوم الاربعاء عبر فيها الرئيس الامريكي عن اسفه لاعتقال عسكري امريكي لتورطه في قتل شابة يابانية في جزيرة اوكيناوا اليابانية.

كما تطرق الرئيس الامريكي لزيارته المزمعة الى هيروشيما، وقال إنها (اي الزيارة) "ستكرم اولئك الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية وتؤكد رؤيتنا المشتركة لعالم خال من الاسلحة النووية علاوة على تأكيدها على التحالف القوي الذي تمكننا من بنائه عبر العقود الماضية."

ولكنه قال إنه ليس بصدد الاعتذار عن ضرب هيروشيما بالقنبلة الذرية والذي اسفر عن مقتل عشرات الآلاف من سكانها.