إيلاف من دبي: تواصل الصحافة العالمية اهتمامها بزيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة، حيث أشارت "وول ستريت جورنال" في تقرير موسع لها عن الزيارة إلى أن الأمير الشاب يستعيد صورة المملكة البراقة على المستويات كافة، سواء من منظور سياسي بتصحيح التقارير التي قد تحمل أي إساءات للمملكة أو الجانب الإقتصادي بتفعيل خطته الطموحة "رؤية 2030".

لا للنفط

وتابع تقرير WSJ: "يبحث الأمير محمد بن سلمان في أميركا سبل دعم ونشر خطة السعودية الإقتصادية التي سوف تقوم على التحرر من الإعتماد على النفط كمصدر أساسي للحياة والإقتصاد، كما يسعى ولي ولي العهد السعودي إلى توضيح الكثير من القضايا التي تتعلق بالسياسة الخارجية السعودية بعد مرور عام شهد توتراً في بعض فتراته في العلاقة بين الرياض وواشنطن".

&صورة المملكة

وأضاف التقرير "الهدف الأساسي للزيارة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة هو صورة المملكة العربية السعودية سواء إقتصادياً أو سياسياً، فقد جاء تقرير الأمم المتحدة الذي يتعلق بارتكاب دول التحالف تجاوزات في اليمن، وهو ما تم التراجع عنه لاحقاً ليتسبب في بعض الحرج للولايات المتحدة باعتبارها حليفاً قوياً للسعودية".
&
التدخل الإيراني

وبحث ولي ولي العهد السعودي مع وزير الخارجية جون كيري كافة الملفات المتعلقة بالقضايا الخارجية، وعلى رأسها ملفات اليمن والعراق وسوريا والتدخل الإيراني في شؤون العراق وسوريا، ويلتقي الأمير محمد بن سلمان مع مسؤولين في الأمم المتحدة لبحث الملف اليمني والتقرير الذي تم تعديله حول دور المملكة ودول التحالف في اليمن.

11 سبتمبر&

أما الملف الأكثر حساسية في زيارة ولي ولي العهد السعودي للولايات المتحدة، فهو يتعلق بالتقرير الذي سيصدر قريباً عن علاقة السعودية بأحداث 11 سبتمبر 2001، ومن المتوقع أن يتم رفع السرية عن تقرير للكونغرس حول هذا الملف، ويتكون التقرير من 28 صفحة. ووفقاً لتقارير سابقة، فإنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن عدم وجود أي علاقة للسعودية بأحداث 11 سبتمبر.

وول ستريت

كما أكد التقرير العالمي أن زيارة الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له لأميركا يظل على رأس أهدافها الجانب الإقتصادي، حيث يسلط الأمير الشاب الضوء على الخطة الإقتصادية والرؤية التي تستمر حتى 2030 في السعودية، وسوف يوضح ذلك للمسؤولين في وول ستريت ووادي السيلكون والكونغرس.