ليس هناك دليل على أن المتعلقات تخص ركاب الطائرة المنكوبة

نشر ناشطون يمثلون عائلات ضحايا الرحلة MH370 للطائرة الماليزية التي سقطت قبل سنتين صورا لمتعلقات شخصية وجدت على شواطئ مدغشقر، على أمل التعرف عليها.

وقد عثر على حوالي 20 شيئا مما يعتقد أنه متعلقات المسافرين، من بينها محافظ نقود وحقائب ظهر وأجزاء من حواسيب محمولة.

وليست هناك أي معلومات تشير إلى أصحاب الحاجيات التي عثر عليها أو تؤكد أنها ملك أي من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة المذكورة والبالغ عددهم 229 شخصا.

وقد عثر على المتعلقات محام أمريكي يدعى بلين جيبسون، قال إنها قد لا تكون ذات صلة بعملية البحث عن الطائرة.

وقال لبي بي سي "قد تكون هذه الحاجيات سقطت من سفينة، لكني وجدتها في نفس المنطقة التي عثر فيها على أجزاء محتملة من الطائرة الماليزية، لذلك فمن المهم التحقق من الأمر".

وكانت الرحلة MH370 متجهة من كوالا لمبور إلى بكين في شهر مارس/آذار عام 2014 ويعتقد أنها تحطمت جنوبي المحيط الهندي بعد انحرافها عن مسارها.

وقد عثر جبسون على المتعلقات في بداية شهر يونيو/حزيران الجاري، وكان قد عثر على قطع مما يعتقد أنه حطام الطائرة في المنطقة، وكان قد عثر على قطعة أخرى في موزمبيق في شهر مارس/آذار الماضي.

العائلات

وقد نشر ناشطون صور المتعلقات "بهدف منح الجميع الفرصة لمحاولة التعرف عليها" كما قالت رئيسة مجموعة من الناشطين تتابع موضوع الطائرة المنكوبة، وتدعى شيريل كين.

وقد عبرت عائلات الركاب عن خيبة أملها من التحقيق الرسمي باختفاء الطائرة وطريقة تعامل المحققين مع الموضوع.

وقال زوج إحدى الركاب ويدعى ماريندران إن عائلات الضحايا لا تملك سوى الاتحاد ومساعدة من يستطيعون مساعدتهم.

وقد فتشت استراليا وماليزيا والصين منطقة تبلغ مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع من المحيط الهندي، باستخدام طائرات تحت مائية بدون طيار.