تشير دراسة لمؤسسة ألمانية إلى أن أغلبية الأوروبيين يريدون بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، لكنهم منقسمون حيال تأثير خروجها منه وإن كان هذا سيؤدي إلى معاناة الاتحاد. ويعارض 54 في المئة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما يعتقد 21 في المئة أن على بريطانيا أن تترك الاتحاد. وسئل المستطلعة آراؤهم في ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاستطلاع الذي نظمته مؤسسة بيرتيلسمانن كيف سيصوتون في استفتاء يتعلق بعضوية بلادهم في الاتحاد. وباستثناء المستطلعة آراؤهم في بريطانيا، فضل الباقون البقاء في الاتحاد، ولكن بهامش ضئيل. ففي فرنسا فضل 48 في المئة من المستطلعة آرؤهم ترك الاتحاد، مقابل 52 في المئة آثروا البقاء فيه. وقالت الاثنين سياسية رفيعة المستوى في حزب المحافظين البريطاني إنها لم تعد تؤيد حملة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، متهمة الحملة بنشر الكراهية والخوف من الأجانب. وقالت سعيدة وارسي، رئيسة الحزب السابقة، إنها قررت ذلك بعد مشاهدة لافتة من حزب "يوكيب" المناوئ للاتحاد الأوروبي، تظهر لاجئين ومهاجرين يصطفون على الحدود بين سلوفينيا وكرواتيا. وأضافت أنها تدعم الآن حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي. ونفي زعيم حزب "يوكيب"، نايجل فراغ تهمة نشر الكراهية. ومن المقرر إجراء الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي الخميس.
- آخر تحديث :
التعليقات