إيلاف من جنيف:&التقى ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته مقر اليونسكو المديرة العامة للمنظمة ارينا بوكوفا. &

وتناول الحديث ضرورة تقديم الدعم لمساعي ترميم التراث الثقافي الذي أُصيب بأضرار وخاصة في اليمن، وصيانته. &

وتعهد الأمير محمد بن سلمان بدعم السعودية لخطط إعادة اعمار اليمن وخاصة ترميم الآثار، بما في ذلك ثلاثة مواقع على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر.

&وشدد الأمير محمد ومديرة اليونسكو بوكوفا على أهمية تجديد المبادرات الرامية الى التربية بروح المواطنة والحوار بين الثقافات في مواجهة التطرف واللاتسامح والعنف.

واكدت مديرة اليونسكو ضرورة مكافحة التطرف بين الشباب من خلال التربية على المساواة، ودعت المملكة العربية السعودية الى حضور مؤتمر اليونسكو الثاني حول الانترنت وتطرف الشباب الذي سيُعقد في كوبيك في كندا هذا العام.&

واعربت بوكوفا عن تقدير اليونسكو للدعم الذي تقدمه السعودية الى المنظمة وخاصة مساهمة المملكة في تعزيز قدرات اليونسكو باللغة العربية ومؤازرة نشاطات اساسية تقوم بها اليونسكو.

كما اكدت بوكوفا أهمية التراث السعودي بوصفه عاملا من عوامل الحوار والتفاهم المتبادل. ولدى السعودية اربعة مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو وعشرة مواقع على قائمتها الأولية الوطنية ويجري العمل على بذل مزيد من الجهود لحماية التراث الطبيعي.

عُقد الاجتماع بين ولي ولي العهد ومديرة اليونسكو بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الثقافة والاعلام عادل الطريفي ووزير الزراعة عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي والأمين العام لمؤسسة "مسك" الخيرية بدر العساكر وسفير المملكة ومندوبها الدائم في اليونسكو زياد الدريس.​