أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن تنظيم (داعش) متورط بالهجوم الإرهابي على الكنيسة في نورماندي الذي راح ضحيته قسّ ذبحاً بالسكاكين على أيدي المسلحين اللذين تمت تصفيتهما في المكان.&
&ووصل الرئيس الفرنسي ووزير الداخلية، برنار كازنوف إلى الكنيسة التي تمت فيها العملية الإرهابية، يوم الثلاثاء، وشدد في تصريحات للصحافة على "أننا سنهزم الإرهاب".
وكشف النقاب عن أن الراهب الذبيح على أيدي الإرهابيين (الداعشيين) في كنيسة سانت اتيان دو روفراي عمره (86 عاماً) واسمه جاك هاميل ـ Jacques Hamel، وهناك ضحية أخرى بين الحياة والموت.&
وأعرب البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن ألمه ورعبه وهلعه من (القتل الوحشي)، كما ندد رئيس أساقفة (كانتربري) جاستن ويلبي بالحادث الإرهابي، وقال إنه "يصلي من أجل فرنسا والضحايا الأبرياء".
هتاف لداعش
وقال شاهد عيان في مكان الحادث إن المهاجمين اللذين لم يكشف النقاب عن هويتهما بعد أن&كانا يهتفان باسم (داعش) وإن أحدهما كان يرتدي زيا إسلاميا.
وكانت الشرطة أعلنت أن مهاجمين تسلّحا بالسكاكين احتجزا خمسة أشخاص، بينهم راهبتان وقس، في الكنيسة الواقعة في بلدة "سانت اتيان دو روفراي" قرب مدينة "روان" قبل تصفيتهما في عملية نفذتها الشرطة لإنهاء الهجوم.
ودخل المسلحان إلى الكنيسة خلال قداس واحتجزا ما بين أربع إلى ست رهائن بينهم قسيس وراهبتان والبقية من زوار الكنيسة. وقالت القناة الفرنسية الثالثة إن إطلاق نار سمع في محيط الكنيسة. وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة المحيطة بالكنيسة.&
وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، للتحقيق في القضية.
اعتداء همجي
وعبر رئيس الوزراء مانويل فالس عن صدمته من "الاعتداء الهمجي" وكتب على صفحته على موقع "تويتر": "فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
من جهتها سارعت زعيمة "الجبهة القومية" اليمينية الفرنسية مارين لوبان لاتهام "الإرهابيين الإسلاميين" بتنفيذ الهجوم على الكنيسة.
وأدان الفاتيكان "القتل الوحشي" للكاهن في الكنيسة الفرنسية الكاثوليكية، مضيفة أن الهجوم كان أشد وطأة لحدوثه في مكان مقدس.
وجاء هذا التطور، فيما لا تزال السلطات الفرنسية في حال تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي نفذه شاب عربي بشاحنة تبريد في مدينة نيس جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصا. وتبنى الاعتداء تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان&الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير داخليته توجها إلى منطقة الهجوم، وكانت التفاصيل غامضة في البداية، حيث&أعلنت الشرطة في حينه،&عن مقتل قس ذبحًا على يد المهاجمين، اللذين لم تعرف هويتهما أو أسباب الهجوم، فيما طوقت الشرطة مكان الحادث. وكانت الشرطة أعلنت أن رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقسًا إلى جانب عدة مصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة سانت إيتان دو روفراي في مقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرر الرهائن وتقتل المسلحين.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير، الذي أسفر عن مقتل 84 شخصًا وإصابة العشرات، إثر دهس إرهابي حشداً من الناس بشاحنته،&في غضون ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس، فرانسوا هولاند، في طريقه إلى الكنيسة التي هوجمت صباح الثلاثاء، كما أن وزير الداخلية، برنار كازينوف، في طريقه أيضا إلى البلدة،&ولم تتبيّن بعد دوافع المهاجمين من وراء الاحتجاز، وما إذا كان الأمر متعلقًا بهجوم إرهابي يُضاف إلى سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها البلاد خلال العامين الأخيرين.
كنيسة&بلدة سانت إيتان دو روفراي |
&
التعليقات