وذكرت الشرطية، واسمها ميكاليا كيلنر، لصحيفة افتونبلاديت اليومية إنها وشرطية أخرى تتبعتا الرجل عندما أدركتا أنه سرق أحد هواتفهن المحمولة. وقالت الشرطية إنه كانت ستتدخل ولو كانت عارية. وتلقت الشرطية الثناء على ما قامت به، كما حصلت صورتها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام على أكثر من 9000 إعجاب بها في أقل من ساعتين. وقع الحادث في متنزه رالامبيشوف في ستوكهولم بينما كانت الشرطيتان تتشمسان خارج أوقات العمل مع بعض اصدقائهما. وأقترب منهما الرجل متظاهر ببيع مطبوعات تهدف لمساعدة المشردين. وشكت الشرطية في الرجل عندما بدأ يتلكأ ووضع بعض الأوراق على البطانية التي كانت تفترشنها. وبمجرد مغادرته، وبعد جمع الأوراق التي تركها لاحظت أحدى صديقاتها اختفاء الهاتف المحمول. وقالت كيلنر "لم يكن هناك وقت.. ركضت خلف الرجل نحو 15 مترا." واضافت "وتمكنت بمساعدة أحدى صديقاتي، وهي أيضا شرطية، من السيطرة على الرجل وطرحناه أرضا عندما حاول الفرار." واسترجعت الشرطيتان الهاتف المحمول والقت دورية للشرطة القبض على الرجل. وتقول كيلنر "تلقيت الكثير من الثناء من أصدقائي وزملائي." وأضافت "كثيرا ما تُسرق اشياء ثمينة بهذه الطريقة. لقد أردت أن أرفع الوعي بمدى دهاء هؤلاء الناس. إنهم كالسحرة."
- آخر تحديث :
التعليقات