قال ناطق باسم التحالف المناوئ للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" يوم الاربعاء إن مسلحي التنظيم الموجودين في مدينة الموصل شمالي العراق "يضعفون" وتبدو عليهم علامات الاحباط قبيل انطلاق عملية استعادة المدينة من قبضتهم.

يذكر ان القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية بمساندة جوية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ومساعدة مدربين من التحالف يتقدمون ببطء منذ اشهر صوب الموصل ثاني كبريات المدن العراقية والتي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.

وقال العقيد كريس غارفر الناطق باسم التحالف "نراهم يضعفون داخل الموصل، كما نشاهد مؤشرات الى ضعف معنوياتهم."

واضاف الناطق انه على سبيل المثال، يعمد قادة التنظيم الآن الى اعدام مرؤوسيهم "لاخفاقاتهم في ساحة المعركة" مضيفا ان قادة التنظيم "ليسوا سعداء بموقفهم في الموصل."

وقال إنهم كما فعلوا في الفلوجة والرمادي من قبل، يقوم مسلحو التنظيم بقطع خدمات الانترنت عن سكان الموصل مخافة ان يعمد هؤلاء الى الاتصال بالقوات العراقية.

ولكن غارفر حذر مع ذلك بأن معركة الموصل التي من المتوقع ان تنطلق في الاشهر القليلة المقبلة لن تكون سهلة.

وقال "ما زلنا نتوقع ان يكون نحو 5 آلاف من مسلحي التنظيم في الموصل، ونتوقع ان تكون المعركة شرسة."