اهتمت الصحف البريطانية بالعديد من الموضوعات ومنها: "معركة حلب الكبرى" وتسليط الضوء على دور جبهة فتح الشام المحوري، وقراءة في اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمر بوتين، فضلاً عن دراسة تربط بين ممارسة الرياضة وتضخم عضلة القلب بشكل صحي. ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليليا لكاثرين فيليب تلقي فيه الضوء على "معركة حلب الكبرى" والأطراف المتصارعة فيها. وقالت كاتبة المقال إنه " بغض النظر عن الفائز في هذه الحرب، فإن هناك فريق واحد لديه سبب للاحتفال". وأضافت أنه "بعد أيام من انشقاق جبهة النصرة عن القاعدة رسمياً، فإن الجبهة قادت معركة مع الفصائل السورية المعارضة ونجحت في كسر الحصار المفروض على شرق حلب من قبل النظام السوري". وأردفت أن " توقيت شن عملية كسر حصار حلب من قبل المعارضة، ليس عبثياً، إذ أن نجاحها يوفر حملة دعائية مهمة في أعقاب إنشقاقها عن "القاعدة وتسميه نفسها " جبهة فتح الشام". وأشارت كاتبة المقال إلى أن الجبهة أعادت تسمية نفسها "جبهة فتح الشام". وأوضحت أن جبهة فتح الشام لم تخجل من الدور الذي لعبته والطرق التي استخدمتها لكسر حصار حلب، بعد منع الإمدادات الغذائية والطبية عن 300 الف مواطن سوري هناك. وتابعت بالقول إن " جبهة فتح الشام نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً درامية توثق لحظة اختراق الشاحنتين المفخختين لمواقع الجيش السوري ، إضافة إلى نشرها صور الاحتفالات بكسر الحصار عن هذا الجزء من المدينة". وقالت كاتبة المقال إن "مؤيدي المعارضة السورية يرون أن جبهة فتح الشام نجحت فيما نظام الأسد ومناصروه فشلوا في تحرير المدنيين من عقاب الحصار ". وكتب شون والكر في صحيفة الغارديان مقالاً تناول فيه اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء. وعنون والكر مقاله بـ " بوتين واردوغان يجتمعان بعد مواجهة جليدية". وأضاف كاتب المقال أن " بوتين واردوغان يلتقيان اليوم للمرة الأولى منذ إسقاط تركيا الطائرة الروسية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، في حادثة أثارت الكثير من الجدل وأدت إلى قطع العلاقات بين الدولتين". وأردف كاتب المقال أن اردوغان سيزور سان بطرسبرغ اليوم بعد مرور شهر على الانقلاب الفاشل في تركيا وبعد مواجهة هذا الانقلاب بيد من حديد حيث قام بعملية تطهير واسعة لمعارضيه ، أدى إلى توتر علاقته بالغرب. ورأى كاتب المقال أن "بوتين يمكن أن يرى في هذه الزيارة فرصة لإعادة العلاقات التركية – الروسية إلى ما كانت عليه في السابق، لاسيما بعدما اتهم اردوغان الغرب بدعم الإرهاب في بلاده". وتابع بالقول إن " بوتين كان من بين أوائل الرؤساء الأجانب الذين هاتفوا اردوغان واعلن عن دعمه له بعد المحاولة الانقلابية في تركيا". وأوضح كاتب المقال أن "تركيا أسقطت الطائرة الروسية بعد اقترابها من الحدود التركية"، مضيفاً أن تركيا أكدت حينها أنها أرسلت العديد من الإنذارات للطائرة إلا أنها لم تستجب لطلب تركيا، مما أدى إلى إسقاطها ومقتل أحد طياريها. ووصف بوتين الحادثة بأنها "طعنة في الظهر"، وحاول اردوغان في الساعات التي تلت الحادثة الاتصال ببوتين، إلا أن الأخير رفض طلبه حتى يعتذر عن إسقاط الطائرة. ونقل الكاتب عن يوري أوشاكوف وزير الخارجية الروسي قوله"آمل أن يؤدي هذا اللقاء بين اردوغان وبوتين إلى تحسين العلاقات بين البلدين"، مشيراً إلى أنه أول لقاء يجمع بينهما بعد مرور فترة طويلة على قطع العلاقات السياسية والتجارية وغيرها بين البلدين، لذا فإنه من المهم أن يكون هناك لقاء شامل للنظر في إمكانية حصول تعاون مستقبلي بينهما". وختم بالقول إن "هناك بوادر عن ذوبان الجليد من الجانب التركي، إذ رفعت الحكومة الحظر المفروض على موقع الكتروني روسي ممول من الكرملين، كانت قد حظرته في ابريل / نيسان الماضي". ونقرأ في صحيفة الديلي ميل مقالاً لمحررة الشؤون العلمية فيها سارة كنابتن بعنوان "قلوب الأصحاء الضخمة تربك الأطباء". ونقلاً عن دراسة طبية أجريت في جامعة "امبريل" البريطانية فإن العديد من ممارسي الرياضة قد يشخصوا عن طريق الخطأ بأنهم يعانون من أمراض في القلب، لأن إجراء التمارين الرياضية يؤدي إلى تضخم عضلة القلب. وتابعت المراسلة بأن العلماء يعلمون أن قلوب الرياضيين قد تنموا وتكبر أكثر من غيرهم من الأشخاص بسبب خضوعهم لتمارين رياضية منتظمة، إلا أنهم لم يعلموا أن نفس النتيجة قد تصيب الأشخاص العاديين الذين يمارسون الرياضة من وقت لآخر. وأثبتت الدراسة البريطانية أن " ممارسة الرياضة لمدة ساعة ثلاث مرات في الأسبوع، قد تؤدي إلى تضخم في عضلة القلب". وأشارت الدراسة إلى أنه " بالرغم من أن تضخم عضلة القلب مهم للتمتع بجسم رشيق وصحي، إلا أن الأمر قد يكون محيراً بالنسبة للأطباء، إذ قد يعتقدون بأن هؤلاء الأشخاص يعانون من أمراض في القلب، لأن التصوير بالرنين المغناطيسي يظهر أن القلب متورم ومتضخم". وشارك في هذه الدراسة أكثر من ألف شخص، خضع ثلثهم إلى تمارين رياضية وصلت من 3 إلى 5 ساعات خلال الأسبوع. وقال الدكتور نويل فاحيرتي، المشرف على الدراسة، إن " هذه الدراسة تثبت ضرورة ربط حالة المريض بالنشاطات الجسدية التي يقوم بها".اردوغان وبوتين
"القلوب المتضخمة والتمارين الرياضية"
- آخر تحديث :
التعليقات