تراجعت صادرات النفط الليبية بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد

هاجمت قوات الجنرال خليفة حفتر في ليبيا مينائي راس لانوف والسدرة، الخاضعين لسيطرة الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.

ويقول حفتر إن قواته سيطرت على المينائين، ولكن المليشيا التي تحرسهما نفت ذلك في تصريح لبي بي سي.

وأكدت المليشيا تعرضها لهجوم صباح الأحد، وأعلنت وقوع خسائر في الاشتباكات.

وتشهد ليبيا اضطرابا أمنيا واسعا منذ إسقاط نظام معمر القذافي عام 2011.

وتراجع إنتاج النفط في البلاد إلى نحو 200 ألف برميل يوميا، من 1،6 مليون برميل يوميا، كانت تنتجه ليبيا القذافي، حسب تقرير لوكالة رويترز.

ويعد الجنرال حفتر، الذي ساعد في إسقاط القذافي من الحكم، أحد أقوى الشخصيات العسكرية في ليبيا.

ورفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني، التي تدعمها الأمم المتحدة، في العاصمة طرابلس، وبقي وفيا لحكومة طبرق، شرقي البلاد.

ويقود الجنرال "الجيش الوطني الليبي" ويضم مجموعة من الوحدات العسكرية، وقوات أخرى موالية له.

وقال المتحدث باسم المليشيا التي تحرس المنشأت النفطية، علي الحاسي، لبي بي سي، إن الهجوم بدأ في الخامسة والنصف بتوقيت غرينيتش، وإن اشتباكات اندلعت في بلدة الزويتينة.

وكشف عن وقوع خسائر لكنه لم يحدد نوعها وحجمها.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في مؤتمر صحفي، إن قواته سيطرت على راس لانوف والسدرة، ولا يزالون يقاتلون في الزويتينة.

وكتب سفير بريطانيا في ليبيا، بيتر ميليت، على صفحته بموقع تويتر أن التقارير عن القتال قرب المنشآت النفطية في ليبيا "مثيرة للقلق".

وكتب مارتن كوبلر، مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا، على تويتر: "قلق بشأن تقارير عن تجدد القتال في الهلال النفطي، سيعمق الأمر الانقاسامات، ويقلص الصادرات النفطية، النفط ملك لجميع الليبيين".