قال أحد مسؤولي المركز الاخباري في الامم المتحدة، إن التغريدة التي تناولت الانتخابات الأميركية، وتحديدًا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لم تنشر من قبل المركز، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لمعرفة مصدرها.

إيلاف من نيويورك: في قضية لافتة، نشر مركز الأخبار في الأمم المتحدة تغريدة مثيرة تناولت الانتخابات الأميركية والمرشح دونالد ترامب على وجه التحديد قبل أن يتم حذفها بعد وقت قصير.
ترامب الذي يشكو دائمًا من وقوف معظم وسائل الاعلام الأميركية ضده، وجد نفسه هذه المرة في مواجهة الجهاز الاعلامي التابع &للأمم المتحدة.

دعوة لاسقاط ترامب

وفي التفاصيل، نشرت على حساب المركز الاخباري على تويتر تغريدة دعت الأميركيين المقيمين خارج البلاد وعددهم ثمانية ملايين الى توقيف مسيرة ترامب".

التغريدة التي نشرت الساعة التاسعة والربع مساء بالتوقيت المحلي لنيويورك، حثت الناخبين الأميركيين المقيمين خارج البلاد على تسجيل اسمائهم والتصويت في الثامن من نوفمبر من اجل هزيمة المرشح الجمهوري.

التحقيقات جارية

اري غايتناس، رئيس قسم الخدمات في المركز، قال في تعليق له على القضية، إن التغريدة كانت خطأ، ولم تنشر من المركز، ولذلك قمنا بحذفها ونحن الآن نتحقق من مصدرها".