قال عضو مجلس الكونغرس عن ولاية كونيتيكت ريتشارد بلومنتال إن تعيين جاريد كوشنير، صهر ترامب، كبير مستشاري البيت الأبيض "سيثير كثيراً من الاستفسارات الجدية".

إيلاف من واشنطن: كان فريق ترامب أعلن الاثنين تعيين كوشنير زوج إيفانكا ابنة ترامب الكبرى، وهو ما كانت ترجّحه وسائل إعلام أميركية طوال الأسابيع الماضية.

تضارب مصالح
أضاف بلومنتال، وهو من الحزب الديمقراطي، في لقاء مع قناة "أ بي سي" الأميركية الاثنين "إن كوشنير له علاقة وثيقة جدًا على الأقل بمصرف واحد يخضع حاليًا لتحقيق جنائي".

ولاحظ أن زوج ابنة ترامب الكبرى، "مازال يعمل في مجال العقارات داخل أميركا وخارجها، ما يثير الأسئلة عمّا إذا كان هذا سينتج تضاربًا في المصالح".

ورأى "أن ترامب لا يحتاج موافقة الكونغرس لتعيين كوشنير مستشارًا كبيرًا للبيت الأبيض، لكن هذا لا يعني أنه ستكون هناك استفسارات جدية إذا ما استمر الأخير في نشاطاته (التجارية)".

التفاف قانوني
وكان تشارلز والد كوشنير، سجن لسنتين في 2005، بعد إدانته بتهم عدة، منها التهرب الضريبي، والتلاعب في حملة انتخابات محلية في مدينة نيويورك.

ويمنع قانون صدر في ستينيات القرن الماضي، رئيس البلاد من تعيين أقاربه، ومنهم أصهاره في مناصب فيدرالية، لكن وفقًا لخبراء، يمكن لترامب أن يلتف على هذا القانون، إذا عيّن قريبه في وظيفة مستشار بلا راتب.