باريس: حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت في سانتياغو من الحمائية معتبرا انها "اسوأ الردود" لانها "توثر في التوظيف"، وذلك في اشارة واضحة الى سياسة الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب.

وقال هولاند في القصر الرئاسي في سانتياغو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته التشيلية ميشيل باشليه "نرفض الحمائية تماما. نؤيد عولمة منظمة لانها تتضمن معايير صحية ومعايير اجتماعية (...) في التبادل بين الدول وبين المناطق".

واضاف ان "الحمائية هي اسوأ الردود، انها في ذاتها تمنع التبادل وتضر بالنمو وتؤثر في التوظيف، ويشمل ذلك الدول التي تؤسس الحمائية وتعتمدها".

واذ اكد انه يمكن "تغيير العالم بفضل عمليات التبادل التي اجريناها معا"، امل هولاند بان "تطغى المبادىء على عملنا الدولي واولها تعدد الاقطاب"، مشددا على تمسكه بالامم المتحدة.

كذلك تطرق الرئيس الفرنسي الى "العلاقات" بين فرنسا وتشيلي التي يقوم بزيارة رسمية لها تخللها توقيع اتفاقات.

وقال "بالنسبة الى جيلي، تمثل تشيلي في الوقت نفسه الالم والامل. الالم حين حصل الانقلاب ولان الرئيس (سلفادور) اليندي توفي هنا في قصره (في 1973). والامل تجسد في ما تمكنا من القيام به لاستقبال المنفيين التشيليين ولاحقا لمواكبة الديموقراطية".

وخلص "تشيلي اليوم هي بلد مستقر على الصعيد السياسي وناشط اقتصاديا ومنفتح على العالم. انها مثال للعالم".