أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الجديد دونالد ترامب منفتح على فكرة تنفيذ عمليات مشتركة مع روسيا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وأكد شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، على أن واشنطن مستعدة للتعاون مع أي فريق يحارب التنظيم في سوريا "سواء موسكو أو أي بلد آخر". وفي وقت سابق، نفى البنتاغون ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية حول تنسيق الدولتين في غارات جوية مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية يوم الأحد. وردا على سؤال يتعلق بالعمل مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال سبايسر "لن نتعاون مع أشخاص بزعم هزيمة هذا التنظيم إذا لم يكن ذلك موقفهم على الحقيقة". وأشار سبايسر إلى أن ترامب أبلغ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عن تغيرات ستطرأ في كيفية التعاطي مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف "خلال هذا الوقت، سيستمر ترامب بعقد مناقشات تتعلق بالعمليات العسكرية المشتركة وما الذي يريدها منها". وفي السنتين الماضيتين، أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتدخل عسكريا في سوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه رفض تنسيق هذا التدخل مع روسيا. وكان أوباما يرى أن روسيا تتصرف لخدمة مصالح الأسد. وتأمل روسيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض أن يسفر ذلك عن تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن التدخل العسكري في سوريا. وكان ترامب قد أشار خلال الحملة الانتخابية إلى ترحيبه بأي فرصة لتحسين العلاقات مع موسكو. وأعلن وزير الدفاع الروسي عن تسلمه معلومات بشأن أهداف في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية نفت الأمر. ونفى البنتاغون الأمر جملة وتفصيلا قائلا إن "وزارة الدفاع لا تنسق الضربات الجوية في سوريا مع الروس.
- آخر تحديث :
التعليقات