إيلاف من واشنطن: انضم مسؤولون أميركيون إلى المظاهرات التي شهدتها المطارات الكبرى في البلاد وشارك فيها الآلاف، احتجاجاً على احتجاز مسافرين من دول إسلامية، فيما أفرجت السلطات عن مسافرين عراقيين من المحتجزين في مطار نيويورك، لكن أبقت على عشرات آخرين.&

وفي مطار دالاس الدولي بالقرب من العاصمة واشنطن، انضم تيري مكوليف حاكم ولاية فرجينا إلى المتظاهرين وقال في بيان: "هذا الأمر التنفيذي مناقض للقيم التي قامت عليها أميركا، وسيجعل بلدنا أقل أمنا".

وتعطلت الحركة من وإلى بعض المطارات الكبرى في البلاد بسبب المظاهرات، وواجه المسافرون صعوبة في الوصول إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي، حيث مازال يحتشد أكثر من ألف شخص، بينهم محامون، ورفعت لافتات تطالب بعزل ترامب.

وأمر حاكم ولاية نويورك السلطات في مطار جون أف كينيدي، بعدم السماح باستخدام القطارات داخل المطار إلا للموظفين، ودُفع بالمزيد من رجال الشرطة لضبط الأمن.

وأعلن عمدة مدينة نيويورك في تغريدة عبر حسابه على تويتر رفضه لاحتجاز المسافرين مساء أمس: "ما يحدث في مطار جون كنيدي (في المدينة) عار"، مؤكداً إرسال مفوضة المدينية لشؤون المهاجرين إلى المطار للمساعدة في حل الأزمة.&

وشاركت نيديا فيلاسكيز عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك في المظاهرات وقالت في كلمة أمام الصحافيين "السيد الرئيس ما فعلته عار، هذه أميركا، جميع شعوب العالم تنظر إلينا".

وظهرت النائب الديمقراطية وهي تحتضن عراقي يدعى حميد درويش بعد الإفراج عنه. وقالت محطة السي أن أن أن الكثير من مسؤولي ولاية نيويورك يدعمون المظاهرات في مطار جون أف كيندي.

ووفقاً لوسائل إعلام أميركية أن من المطارات التي شهدت، نيويورك، بوسطن، لوس أنجليس، ودالاس في واشنطن، وشيكاغو، وسان فرانسيسكو، وبورتلاند في أوريجون، سياتل في ولاية واشنطن، وغيرها.
وقالت إن هذه المطارات ستشهد مظاهرات الأحد تم جدولتها سابقاً، من منظمات حقوقية.&