نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لروث مايكلسون بعنوان" المثليون والمتحولون وثنائيو الجنس في مصر يعيشون في خوف بعد اعتقال العشرات".
وقالت كاتبة المقال إن المثليين في مصر يعيشون في خوف بعد موجة الاعتقالات والعنف التي بدأت بعد رفع أعلام قوس قزح في حفل غنائي بالقرب من القاهرة الشهر الماضي.
وأضافت أن "جماعات حقوق الإنسان تقول إن العديد من المثليين تم توقيفهم"، مشيرة إلى أن "القانون المصري لا يجرم صراحة المثلية الجنسية إنما الأفعال المثلية في الأماكن العامة تعد غير قانونية".
ونقلت كاتبة التقرير عن "عبدالرحمن" - تم تغيير اسمه من أجل الحفاظ على سلامته - قوله "إن الحكومة المصرية تعج في حالة من الفوضى العارمة، إذ أنها تركت جميع أعمال العنف في الشوارع المصرية، لتركز على ما يفعله الناس في غرف نومهم".
وأكد "عبد الرحمن" أنه "يتجنب لقاء شركاء محتملين له، خوفا من أن يتم ملاحقتهم من قبل السلطات".
وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي مجموعة حقوقية مركزها القاهرة إنه "تم اعتقال نحو 57 شخصا"، مضيفة أن السبب الذي كان وراء ذلك ظهورهم في حفل "مشروع ليلي" ورفعهم لعلم قوس قزح في 22 من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، تأييدا للمغني الرئيس في الفرقة في الفرقة حمد سنو ، الذي يتحدث صراحة عن مثليته الجنسية.
ويقول "عبد الرحمن" الذي اعتقل في عام 2014 إن "توقيف المرء في قسم الشرطة ومعرفة أنه مثلي الجنس أمر فظيع، فمثليي الجنس يتعرضون للاغتصاب والتعنيف عندما يلقى القبض عليهم".
محامي بريطاني والتنظيم
ونطالع في صحيفة التايمز تقريرا لمراسلها ريتشارد فورد حول "جهادي متحصن في الرقة كان محاميا في بريطانيا".
وينقل فورد عن المحامي الذي يقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية قوله إن "طائرات التحالف محت تقريبا معقل التنظيم في الرقة".
وأضاف أن "المحامي الذي يطلق على نفسه أسم آدم البريطاني كان ميسور الحال في بريطانيا ويقود سيارة بورش".
وأكد "آدم البريطاني" في مقابلة أجريت معه أن "الكلاب الضالة والقطط زاد وزنهم بصورة ملحوظة لأنهم يقتاتون على أجساد القتلى المنتشرين في شوارع الرقة".
وأعطى "آدم البريطاني" بعض المواصفات التي تكشف شخصيته الحقيقية، وتبين أنه ياسر إقبال من مدينة برمنغهام، وهو محام متزوج، وقد ناجحا في مسيرته المهنية قبل الانتقال للعيش في سوريا.
وقال البريطاني في تسجيل صوتي له أنه "لم يكن فاشلا في حياته، كان لدي سيارة بورش، وكنت ناجحا في حياتي، وكنت أتطلع لشراء فيلا وفيراري".
وأردف كاتب التقرير أن بعد ممارسة مهنة المحاماة، تخصص إقبال في قضايا الهجرة، وأدار الكثير من الشركت المتخصصة بقوانين الهجرة.
وأشار إلى أن "السبب الذي دفعه لترك الحياة الناجحة التي كان يعيشها غير معروفا".
وأكد إقبال خلال المقابلة أن "شوارع الرقة مليئة بالجثث"، مضيفا أن "الخوف يمنع الناس من انتشالها ودفنها خوفا من أن يستهدفوا بصاروخ أو قنبلة".
الفلبين وتنظيم الدولة
ونطالع في صحيفة "ديلي تلغراف" تقريراً لنيكولا سميث حول المخاوف من وجود معقل جديد لتنظيم الدولة في آسيا بعد الكشف عن تورط فليبيني في مخطط إرهابي في الولايات المتحدة .
وقالت سميث إن "الفلبين تعتبر معقل التنظيم المنسي"، مضيفة أن تأثير تنظيم الدولة الإسلامية ظهر على الملاء في عطلة نهاية الأسبوع بعدما اتهم دكتور من الفلبين بالتخطيط لهجمات في نيويورك.
وأضافت أن "تنظيم الدولة يجذب المسلمين للجهاد في مدينة مراوي، الأمر الذي يزيد من مخاوف قيام تنظيم الدولة بتحويل الفلبين لمعقل إقليمي له".
وأشارت كاتبة التقرير إلى أن الكثيرين من المواطنين غاضبون من المسلحين ومن قلة تقديم الحكومة للمعونات.
وختمت بالقول إن الخوف الكبير من حصول كارثة إنسانية في مراوي بسبب غياب التنمية سيمنح من تنظيم الدولة فرصة كي يحول جنوبي الفلبين إلى معقل إقليمي له.
التعليقات