شن مسلحون هجوما على نقطة تفتيش لقوات الأمن المصرية على الطريق الدائري بجنوب العريش بمحافظة سيناء مما أسفر عن مقتل ستة مجندين وإصابة 4 آخرين.

وقالت مصادر أمنية إن "المسلحين استهدفوا الكمين بأسلحة آلية بشكل مفاجئ بعد اقترابها من القوات، التي ردت على المهاجمين".

وأضافت المصادر أن "القوات الأمنية تمكنت من تصفية ثلاثة عناصر مسلحة وإصابة عدد آخر".

وجاء الهجوم بعد ساعات من قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر أخرى اعتبارا من صباح اليوم الجمعة.

وكانت مدينة العريش شهدت هجوما كبيرا في سبتمبر/أيلول الماضي قُتل فيه 18 من رجال الشرطة وأصيب خمسة آخرون بينهم ضابط برتبة عميد جراء انفجار عبوات ناسفة شديدة الانفجار استهدفت قافلة أمنية.

وقالت مصادر أمنية في حينها إن أفراد الأمن تبادلوا إطلاق النيران مع عدد من العناصر المسلحة بمحيط الانفجار وقٌتل ثلاثة من المهاجمين.

وتشهد سيناء نشاطا مكثفا لمسلحين يشنون هجمات على قوات الأمن والجيش خلال السنوات الأربع الأخيرة، منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي على خلفية مظاهرات حاشدة ضد سياسة إدارته للبلاد في يوليو/تموز 2013.

وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.

وقُتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في هجمات، أعلن مسلحون تابعون لتنظيم الدولة مسؤوليتهم عن كثير منها.