اختبرت الصين بنجاح أضخم طائرة برمائية في العالم، وذلك في رحلة استغرقت ساعة.
ويمكن للطائرة، وهي من طراز (أيه جي 600)، حمل 50 راكبا، والبقاء في الجو لمدة 12 ساعة.
وتعمل الطائرة بأربع محركات توربينية، وقد أقلعت من مطار تشوهاي في إقليم قوانغدونغ الجنوبي.
وصممت الطائرة من أجل القيام بعمليات إطفاء الحرائق والإنقاذ في المناطق البحرية، كما زودت بتطبيقات عسكرية يمكن استخدامها في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها.
ويمكن لهذه الطائرة أن تصل إلى المناطق التي تطالب بالسيادة عليها في أقصى الصين.
ووصفت وكالة شينخوا الطائرة بأنها "حامية لروح البحر، والجزر، والشعاب المرجانية".
وقضت الصين ثماني سنوات في تطوير هذه الطائرة.ويوجد بالفعل 17 طلبا عليها من الصين.
ونقل التلفزيون الحكومي مباشرة عملية إقلاع الطائرة البرمائية واستقبلت حشود تلوح بالعلم الصيني عودة الطائرة على وقع الموسيقى العسكرية.
ورفضت الصين بقوة قرارا أصدرته محكمة التحكيم الدائمة والذي قالت فيه إن ادعاءات بكين حول حقوقها التاريخية في بحر الصين الجنوبي "لا أساس لها قانونا".
وتزعم الصين أحقيتها في السيطرة على معظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الشعب المرجانية والجزر، بينما تقول دول أخرى كذلك بأحقيتها فيها.
وقال الرئيس الصيني إن "سيادة الصين الاقليمية وحقوقها البحرية" في البحار لن تتأثر بالقرار "بأي شكل من الأشكال".
التعليقات