الإندبندنت نشرت مقالا لدينيس ماكشاين وزيرة الشؤون الأوربية السابقة في الحكومة البريطانية بعنوان "مارين لوبان ليست نسخة فرنسية من دونالد ترامب، لكنها أقرب إلى هيلاري كلينتون". تقول ماكشاين إن حظوظ المرشحة الرئاسية مارين لوبان زعيمة الحزب الجبهة الوطنية المتشدد كبيرة في بلوغ الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة. وتعلق على صورة نشرت لها وأثارت جدلا كبيرا خلال أحد خطاباتها في الحملة الدعائية وهي ترفع يدها اليمني على غرار التحية النازية الشهيرة لتؤكد أنها تعبر عن سوء حظ المرشحة فقد اختار المصور اللحظة الخاطئة لالتقاط الصورة. وتضيف ماكشاين أن لوبان قومية متشددة فعلا، وتشعر بالغضب من الاوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في اوروبا وفي فرنسا خاصة، لكن لايمكن اتهامها بأنها تتبنى سياسة فاشية مضيفة أن لوبان شخصية متشددة قضت حياتها في مقاومة وعداء الهجرة واوروبا والمسلمين. وتتوقع ماكشاين أن لوبان لن تصبح رئيسة فرنسا لأنا تتقاسم الكثير من الصفات مع هيلاري كلينتون فقد قضت سنوات عدة على الساحة السياسية الفرنسية ولاتمتلك تلك الجاذبية السياسية التي تدفع الناخبين للخروج والتصويت لها إلا بالطبع الناخبين من أنصار حزبها. وتؤكد ماكشاين أن الطريقة الوحيدة التي تسمح للوبان بالفوز بالانتخابات تعتمد على مرشحي اليسار باختلاف أطيافه وخروجهم من السباق الرئاسي مبكرا بحيث يتجه أنصار اليسار للتصويت لمصلحتها في جولة الإعادة. إسرائيل أقرت قانونا يخالف القانون الدولي الغارديان نشرت موضوعا لمراسلها في القدس بيتر بومونت بعنوان "إسرائيل تقر قانونا يشرع المستوطنات بأثر رجعي". تقول الصحيفة إن القانون الذي حصل على دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شهد جدلا واسعا قبل وصوله إلى البرلمان الإسرائيلي "الكنيسيت"، ليس فقط لأنه يقنن بناء الوحدات الإستيطانية التي أقيمت على أراض يمتلكها عرب بشكل قانوني ولكن أيضا لأنه يقنن ذلك بأثر رجعي. وترى الصحيفة في إقرار هذا القانون وتمريره من الكنيسيت صداما كبيرا بين الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي، إذ أن مواثيق الامم المتحدة تعتبر إنشاء المستوطنات أمرا مخالفا للقانون الدولي وهو ما يعني أن إسرائيل أقرت قانونا يخالف القانون الدولي. ويشير بومونت إلى ان القانون يسمح للحكومة بمنح تصاريح رسمية لآلاف المباني والمنشأت التي شيدها المستوطنون على أراض مملوكة للعرب في الضفة الغربية وهو ما يسميه المعارضون "سرقة وسلبا لأراضي العرب". ويضيف بومونت أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي دشنتها الحكومة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة لدعم المستوطنات منذ تولي الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، وشملت الإعلان عن تشييد 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية. الأغنياء يستعدون لكارثة الديلي تليغراف نشرت موضوعا لبيتر فوستر محرر الشؤون الأوروبية بعنوان "المليارديرات يعتقدون ان بإمكانهم تجنب كارثة نهاية العالم في جبال نيوزيلاند، لكن صدقوني سيكونون محظوظين لو عاشوا أسبوعا واحدا". يقول فوستر إن مليارديرات العالم بالتأكيد يعرفون شيئا لا نعرفه نحن البشر العاديون، ويبدو أننا أصبحنا أقرب "لنهاية العالم" مما يتصور أي منا نحن الفانون عبيد الرواتب الشهرية. ويضيف فوستر أنه ربما دفعهم لذلك فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا او انتشار أي من الأوبئة مؤخرا اوربما الخوف من انقلاب الألات الذكية على البشر لكن أيا كان السبب يبقى الأمر المؤكد أن المليونيرات يتدافعون مؤخرا لشراء مهاجع النجاة من الحروب النووية خاصة تلك التي تبني داخل الجبال في نيوزيلاند ويقومون بتكديس الطعام المعلب والمياة الصالحة للشرب فيها بشكل سريع. ويؤكد فوستر أن بيتر ثيل أحد مؤسسي باي بال هو واحد من بين 92 شخصية كبيرة مُنحت جنسية نيوزيلاند مؤخرا حتى يسهل لهم التنقل من وإلى البلاد في أي لحظة. ويوضح فوستر إنه لايدري لماذا اختار هؤلاء نيوزيلاند ربما تأثرا بمشاهد فيلم "لورد أوف ذا رينغز" الذي صُور هناك، لكن أغلب أثرياء قطاع التكنولوجيا ووادي السيليكون في الولايات المتحدة يقتنون هذه المهاجع المبنية في داخل الجبال.
- آخر تحديث :
التعليقات