أُلقي القبض على ثلاثة أشخاص في فرنسا للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابي على الأراضي الفرنسية، بحسب مصادر في الشرطة. وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى استدعاء فريق مكافحة المتفجرات لفحص منزل أحد المشتبه بهم في وسط مدينة كليرمون-فيران، جنوب شرقي البلاد. وذكرت أنباء أن الاثنين الآخرين اعتقلا في مارسيليا ومنطقة باريس. وترفع فرنسا حالة التأهب القصوى بعد وقوع سلسلة من الهجمات الدامية خلال السنوات الأخيرة، نفذها متشددون زعموا انتماءهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ولم تدل الشرطة بمزيد من التفاصيل حتى الآن. وقال مصدر لوكالة رويترز إن اعتقال المشتبه بهم "جزء من تحقيقات مبدئية بدأت في يناير/كانون الثاني، على خلفية الاشتباه في ذهابهم إلى سوريا أو تنفيذ عمليات في فرنسا". وذكرت صحيفة "لوموند"، نقلا عن مصدر آخر في الشرطة، إن التخطيط لتنفيذ الهجوم كان في مرحلة متقدمة استدعت تدخل الإدارة العامة للأمن الداخلي، في الاستخبارات الفرنسية. ولقي نحو 130 شخصا مصرعهم في سلسلة هجمات نفذها جهاديون في فرنسا منذ بداية عام 2015. وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت أربعة أشخاص في مدينة مونبيليه في العاشر من فبراير/شباط K في خطوة حالت دون وقوع هجوم إرهابي "محتمل" على الأراضي الفرنسية، حسبما قال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو. وعثرت شرطة مكافحة الإرهاب مع المعتقلين الأربعة، وهم ثلاثة رجال وفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، على مواد لصناعة متفجرات، خلال مداهمة لشقة في المدينة الواقعة جنوبي فرنسا. جاء ذلك بعد أسبوع من إصابة جندي بجروح طفيفة عندما سعى رجل يحمل مديّة إلى دخول متحف اللوفر في باريس. وأطلقت الشرطة النار على الشاب عبد الله الحمامي، 29 عاما، وأصابته بإصابات خطيرة.
- آخر تحديث :
التعليقات