مواطنون في بروكسل

مواطنون في بروكسل يحيون ذكرى سقوط ضحايا خلال اعتداء ارهابي استهدفهم العام الماضي

أعلن زعماء عدد من الدول تعرضت لهجمات إرهابية عن تضامنهم مع بريطانيا بعد الهجوم الإرهابي قرب البرلمان.

وعرض قادة كل من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة التعاون والدعم عقب الهجوم الذي راح ضحيته خمسة أشخاص من بينهم شرطي والمهاجم.

وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشجاعة الأجهزة الأمنية البريطانية كما أرسل تعازيه لذوي الضحايا الذين قتلوا في الهجوم.

وأصيب خلال هذا الهجوم 40 شخصاً من بينهم تلاميذ فرنسيون ومواطنون من كوريا الجنوبية ورومانيا.

وعبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن "تضامنه مع الشعب البريطاني"، قائلاً إن "الإرهاب يمسنا جميعاً وفرنسا تشعر بمعاناة الشعب البريطاني اليوم".

وفي يوليو/تموز، قاد رجل شاحنة باتجاه جمع من المشاة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، مما أدى إلى مقتل 84 شخصاً. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم الإرهابي.

وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "تعاطفها مع البريطانيين"، مضيفة "أود أن أقول أن ألمانيا ومواطنيها يقفون جنباً إلى جنب في محاربة كل شكل من أشكال الإرهاب".

وهاتف ترامب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وقدم تعازيه لسقوط ضحايا في الهجوم، كما أشاد بالاستجابة الفعالة لأجهزة الأمن البريطانية في المملكة المتحدة.

وقال ترامب إن "الحكومة الأمريكية مستعدة لتقديم الدعم والتعاون بشكل كامل لجلب أولئك المتورطين بهذا الهجوم وتقديمهم للعدالة".

وأكد جان كلود يانكر، رئيس المفوضية الأوروبية بأنه متعاطف مع لندن الليلة، مشيراً إلى أن الهجوم على البرلمان البريطاني اليوم يأتي في الذكرى السنوية الأولى لاعتداءات بروكسل.

وقال يانكر إنه "يصادف اليوم مرور عام على اعتداءات بروكسل وبلجيكا، وقد ذقنا من نفس الكأس الأليم، لذا نحن نقدم دعمنا وتعاطفنا للشعب البريطاني".

عودة الهدوء إلى محيط البرلمان البريطاني

عودة الهدوء إلى محيط البرلمان البريطاني