طلب المدعي العام في البرازيل إلقاء القبض على حارس المرمى السابق في نادي فلامنغو الشهير، برونو فرنانديز، الذي أفرج عنه في فبراير/ شباط الماضي بعد أن قضى جزءا من عقوبة طويلة لإدانته بالقتل.
وستجتمع المحكمة العليا، يوم الثلاثاء، للنظر في طلب المدعي العام إصدار حكمها.
ولعب فرنانديز، 32 عاما، لصالح فريق فلامنغو كما حرس مرماه حتى عام 2010، وأفادت الأنباء أنه كان على وشك الانتقال لنادي ميلان الإيطالي، لكنه ترك الفريق في العام نفسه لإدانته بالتورط في قتل صديقته وأم نجله الوحيد عارضة الأزياء إليزا ساموديو.
وحُكم عليه بالسجن 22 عاما، في عام 2013، ونجح محاموه في إخراجه بعد سبع سنين فقط بحجة بطئ السلطات في إجراءات الاستئناف على الحكم، وهي العملية التي ما تزال سارية حتى الأن.
ولم تعثر السلطات على أثر لجثة السيدة القتيلة، لكن القتلة الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بأنهم تلقوا أوامرهم من اللاعب وأنهم تخلصوا من الجثة بتقطيعها وإطعامها للكلاب.
واعترف برونو في المحكمة بأنه تآمر مع أصدقائه على قتلها.
ومنذ خروجه من السجن عاد فرنانديز لممارسة كرة القدم كلاعب محترف، ويحرس حاليا مرمى "بوا سبورتي"، أحد أندية الدرجة الثانية في البرازيل.
وتخلى العديد من الرعاة، بما في ذلك الشركة التي تزود النادي بقمصان اللعب، عن نادي بوا اسبورتي بعد الإعلان عن الصفقة.
كما اجتاحت الانتقادات وسائل التواصل الاجتماعي، واخترق محتجون الموقع الرسمي للنادي على شبكة الانترنت، وكتب أحدهم على صفحة النادي على موقع فيسبوك: "حسنا فعلت بوا اسبورتي! أنت الآن أكثر ناد مكروه في العالم."
التعليقات