قال وزير الدفاع البريطاني، السير مايكل فالون، إن اتفاق حزب المحافظين مع الحزب الوحدوي الديمقراطي لن يطبق إلا على "القضايا الكبيرة" من أمثال الإقتصاد والأمن".
واضاف فالون "إن المحادثات بين الطرفين تسعى لتحقيق اتفاق ـ لن يكون بصيغة ائتلاف رسمي ـ يبقي حكومة أقلية المحافظين في السلطة.
وأبعد فالون، الذي كان يتحدث للإعلامي أندرو مار في بي بي سي، نفسه عن موقف الحزب الوحدوي الديمقراطي المحافظ بشأن القضايا الاجتماعية.
وقال "لا يعني ذلك أننا نتفق مع كل وجهات نظرهم".
وساد نوع الارتباك ليلة أمس بشأن وضع المحادثات، بعد أن أشار مكتب رئاسة الوزراء البريطانية إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق أولي على المبادئ، قبل أن يعود لإصدار بيان ثان يقول فيه إن المفاوضات ما زالت متواصلة.
وقال فالون "ستكون مفاجأة كبيرة جدا إذا تم حسم شيئ مهم ومعقد مثل هذا في يوم واحد من المحادثات في بلفاست".
وقالت زعيمة الحزب الوحدوي الديمقراطي، أرلين فوستر، لسكاي نيوز إن "المناقشات مستمرة" بشأن تشكيل "حكومة وطنية" لجلب الاستقرار للبلاد.
وأضافت أن الحزبين حققا "تقدما جيدا" حتى الآن.
وتعرف الترتيبات التي يسعى الجانبان إليها بـ "الثقة والاعتماد" يمكن للمحافظين عبرها الاعتماد على دعم الحزب الوحدوي الديمقراطي في التصويت على القضايا الرئيسية من أمثال الميزانية وإجراءات حجب الثقة.
ولم يكشف السير مايكل عما قدم للحزب الوحدوي الديمقراطي بالمقابل، لكنه قال "الخطوط الأساسية لمقترح الاتفاق" ستنشر حالما يتم الاتفاق على الصفقة بين الجانبين.
التعليقات