أعربت إسرائيل عن استعدادها للتفكير في بدائل للبوبات الإلكترونية التي نصبتها على مداخل المسجد الأقصى، حسبما ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع.

ودعا اللواء في الجيش الإسرائيلي، يواف موردخاي، العالم الإسلامي إلى تقديم اقتراحات أخرى.

ونصبت إسرائيل بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية بعدما قُتل شرطيان إسرائيليان بالقرب منه في وقت مبكر من هذا الشهر.

وأشعلت القيود الأمنية غضب الفلسطينيين، الذين اتهموا إسرائيل بمحاولة فرض السيطرة عن المسجد.

وزادت حدة التوترات في اليومين الماضيين بشأن الموقع المقدس، الذي يُعرف لدى المسلمين بالحرم الشريف ولدي اليهود بجبل الهيكل.

وقال موردخاي لبي بي سي: "نأمل في أن تتمكن الأردن وغيرها من الدول العربية من تقديم حلول أمنية أخرى لهذه (المشكلة)"، في إشارة إلى البوابات الإكترونية.

وأضاف: "أي حل، سواء أكان إلكترونيا أو عبر وسائل التكنولوجيا أو الإنترنت، فإسرائيل مستعدة لأي حل، نحن بحاجة إلى حل أمني لا سياسي أو ديني".

وقال محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي، آلن جونسون، إن هذا أول مؤشر على تخفيف إسرائيل لموقفها حيال القيود الأمنية الجديدة.

وشهد يوم السبت تجددا للاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.

وقتل أربعة فلسطينيين على الأقل في يومي الاشتباكات الماضيين.

ويوم الجمعة، قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في مستوطنة بالقرب من محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وتقرر اجتماع مجلس الأمن التابع للأمن المتحدة، الإثنين، لبحث سبل نزع فتيل أعمال العنف الدائرة.