أدانت محكمة ألمانية داعية إسلامي بتهمة دعم جماعة جيش المجاهدين والأنصار، التي تضم مقاتلين إسلاميين أجانب يقاتلون في سوريا، وحكمت عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف.

وجند سفين لاو، 36 عاما، اثنين من المقاتلين، ودعم الجماعة بأموال ونظارات للرؤية الليلية.

وكان الادعاء الألماني قد طالب في مرافعته أمام محكمة دوسلدورف بسجن المتهم لمدة ستة أعوام ونصف العام.

واكتسب لاو سمعة سيئة عندما شكل دوريات من "شرطة الشريعة" في مدينة فوبرتال الألمانية.

واعتُقل في ديسمبر/كانون أول 2015، في مدينة مونشنغلادباخ التي نشأ بها.

وتعود جرائم لاو إلى عام 2013، عندما نقل اثنين من الإسلاميين من ألمانيا، للانضمام إلى جماعة جيش المهاجرين والأنصار. كما قدّم معدات وأموال للجماعة تحت ستار المساعدات الإنسانية.

وخلال المحاكمة، سمعت المحكمة أيضا أنه رتب لزواج رجل إسلامي آخر من فتاة نمساوية تبلغ من العمر 16 عاما، وفقا لما ذكره موقع "دويتشه فيله" الألماني.

وفي عام 2014، قيل إن لاو قاد مجموعة من الرجال يرتدون سترات مكتوب عليها "شرطة الشريعة"، ويعملون في دوريات في مدينة فوبرتال بغرب ألمانيا، في محاولة لفرض تفسيرهم المحافظ للغاية للإسلام.

وأمرت هذه المجموعة الناس خارج النوادي الليلية بالتوقف عن تناول الكحوليات والاستماع إلى الموسيقى، وأعلنت أيضا حظر المراهنات.

واعتقلت الشرطة تسعة أشخاص من تلك المجموعة، لكن المحكمة خلصت إلى أنهم لم ينتهكوا أية قوانين.