في صحيفة الغارديان تقرير عن آلاف اللاجئين الذين علقوا في صربيا، ويرفض الاتحاد الأوروبي دخولهم إليه.

بين هؤلاء عائلة فقيرزاده الإيرانية، وهم والدان وثلاثة من أبنائهم، كانوا يأملون بالالتحاق بابنهم الأكبر الذي يدرس في إحدى الجامعات في مدينة ميونيخ الألمانية.

جاءت هذه العائلة عبر نفس الطريق الذي سلكه ملايين اللاجئين عبر دول البلقان بين عامي 2015 و2016، ثم بدأت الدول تقفل حدودها، فعلقوا في صربيا منذ ثمانية شهور.

وعلق في صربيا، بالإضافة إلى هذه العائلة، 7600 لاجئ، موزعون على 18 مركز استيعاب حكوميا، بينهم 900 طفل غير مصحوبين ببالغين.

ويتحدث داركو ستاستانولكوفيتش، وهو مدرس للغة الصربية، عن المشاكل التي يعاني منها الأطفال الذين رأوا ويلات الحرب، وعن صعوبات التعلم التي يعانون منها.

يقول إن الأطفال الأفغان مثلا درسوا في مدارس لم يكن فيها نظام تعليمي محدد ومنتظم، والآن هناك هدف في حياتهم.

وتحاول الحكومة الصربية منح اللاجئين حقوقا إضافية، كحق العمل، وبينهم أشخاص مؤهلون، مهندسون وخبراء تقنيون، لكن فرصة أن يجدوا عملا في صميم اختصاصهم شبه مستحيلة، فهم لا يملكون شهادات، ولا يتحدثون اللغة الصربية ومن الصعب أن ينافسوا نظراءهم الصرب في السوق الحرة.

إحسان الله ويزا، الأفغاني البالغ من العمر 20 عاما، يقيم أيضا في صربيا.

يتحدث إحسان الله 6 لغات، ويساعد في الترجمة لمنظمات حقوقية تزور المخيم، وأحيانا يستمر في الخدمة حتى ساعات الفجر الأولى، بدون مقابل مادي.

وعند سؤاله عن سبب خدمته بدون مقابل، يقول إنه يؤدي هذه الخدمة من أجل اللاجئين أمثاله.

ومن بين ألف طلب لجوء تلقتها السلطات الصربية لم تبت سوى بسبعين طلبا.

في هذه الأثناء، يسمح كل يوم لخمسة أشخاص بمغادرة صربيا ودخول أراضي المجر.

وقال ويزا إن الوضع في المجر سيء، حيث أفراد عائلته الذين وصلوا إلى هناك يقيمون في معسكرات مغلقة، وحين يرغب أحدهم بدخول المرحاض يرافقه أربعة رجال أمن.

وتقول عائلة فقير زاده إن الكثير من الدول بإمكانها أن تتعلم من صربيا في حسن معاملتها للاجئين.

"جنرالات ترامب يحسون اللهيب"

وفي صحيفة التايمز تقرير عن قضية تقلق إدارة ترامب، وهي: تسرب معلومات علمية عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد في الولايات المتحدة نتيجة التغير المناخي.

وقد أدى تسريب مؤسسات علمية لهذه المعلومات قبل تفويضها بذلك إلى غضب المؤسسة السياسية.

في هذه الأثناء أرسل الرئيس ترامب رسالة إلى الأمم المتحدة مؤكدا فيها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخية.

واتضح من رسائل إلكترونية مسربة أن الأوامر صدرت للمسؤولين بعدم استخدام تعبير "التغير المناخي" والاكتفاء بالإشارة إلى "ظروف مناخية متطرفة".

ولكن حتى المؤسسة العسكرية تتململ حول الموضوع، فوزير الدفاع جيم ماتيس استخدم تعبير "التغير المناخي" ضاربا عرض الحائط بالتعليمات بعدم استخدام المصطلح.

وسيحاول المستشارون العسكريون إقناع ترامب بإعادة النظر في موقفه من التغير المناخي، لكن، لسوء الحظ، ربما اكترث الرئيس ترامب فقط لو غمرت مياه الأمطار ملاعب الغولف، نتيجة التغير المناخي، حسب الصحيفة.

"عارضة الأزياء البريطانية لم تتواطأ مع خاطفيها"

في صحيفة الديلي تلغراف تقرير عن نفي محامي عارضة الأزياء البريطانية كلوي أيلينغ التي اختطفت في إيطاليا ما تردد في الصحافة من أنها كانت متواطئة مع خاطفيها.

وكان خاطفو كلوي قد قالوا لها إنها ستباع في الشرق الأوسط لتقديم خدمات جنسية هناك.

وقد أجبر الخاطفون عارضة الأزياء البالغة من العمر 20 عاما على الذهاب معهم إلى مركز تجاري للتسوق، استعدادا للرحلة إلى الشرق الأوسط، وقد شوهدت وهي تتعامل معهم بلطف، مما أدى إلى انتشار تكهنات بأنها كانت متعاونة معهم.

وقالت كلوي إنها اختطفت وقيدت يداها وحشرت في صندوق سيارة ثم نقلت إلى مزرعة في مكان بعيد.

ثم قال لها خاطفوها إنهم ارتكبوا خطأ باختطافها لأن لها طفلا، وأطلقوا سراحها.

وكان أحد الأدلة على عدم تواطئها أنه لم تكن تسمح بالتقاط صور لها ما لم تكن بكامل زينتها، بينما التقط خاطفوها صورا لها وهي مخدرة.

ولم تعلق الشرطة الإيطالية على التكهنات.