إيلاف: وصف المستشار البارز في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، مبادرة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني بالقول: « #بيان_الشيخ_عبدالله_بن_علي هو بيان الكبار الذين يسعون لمصلحة بلادهم وأشقائهم. اللهم وفقه وسدده وبالشعب القطري الشقيق».

وعلق على موقع التواصل الإجتماعي تويتر على الاستجابة السريعة للشيخ مبارك بن خليفة ال ثاني مع دعوة الشيخ عبدالله بقوله: «مساندة الشيخ الجليل مبارك بن خليفة ال ثاني الفورية لـ #بيان_الشيخ_عبدالله_بن_علي دلالة واضحة أن تصرفات #تنظيم_الحمدين لا تمثل أهلنا في قطر».

وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني العضو البارز في الأسرة الحاكمة لقطر، قد قال إن الصمت على الأزمة القطرية خذلان لوطننا وأهلنا.

وأضاف في مقابلة مع قناة «العربية»، أن هناك استجابة وترحيب عدد من الأسرة بالبيان الذي أصدره أمس، مؤكدًا أن الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني رحب بالبيان بشدة.

الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني

 

بيان إلى الشعب القطري

وفي وقت سابق، دعا الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني "عقلاء" الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان البلد إلى الاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، التي بلغت حد التحريض المباشر على الخليج العربي.

وقال في بيان إلى الشعب القطري:"اتألم كثيرًا وأنا أرى الوضع يمضي إلى الأسوأ، بلغ حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الآخرين، ويدفع بنا إلى مصير لا نريد الوصول إليه كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة، وانتهت إلى الفوضى والخراب والشتات وضياع المقدرات لا قدر الله."

وأضاف عبد الله آل ثاني أنه " نظراً إلى ما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء من أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية".

بيان الشيخ عبدالله

وتابع في البيان:" إخواني، لا أفعل هذا ادعاء أو استعراضًا، لكنني متفائل حين رأيت ما تيسر لي، بفضله تعالى، من خدمة أهلي وتسهيل أمورهم، ووجدت الأبواب مشرعة. وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، كما أن واجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة".