أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني، تحرير قوة مصرية مكونة من ضباط وأربعة جنود من قبضة مجموعة ليبية مسلحة، وقدم الجيش المصري الشكر لنظيره السوداني.

قالت أجهزة الأمن السودانية، إنها نجحت في استعادة مجموعة من العسكريين المصريين، تتكون من ضابط وأربعة جنود، من أيدي مجموعة ليبية مسلحة، استطاعت اختطافهم من الحدود المصرية السودانية الليبية المشتركة جنوبًا.

ونقلت الصفحة الرسمية لجهاز الأمن والمخابرات السوداني على فيسبوك، عن القائد السوداني للعملية، العميد أمن محمد حامد تبيدي، قوله إن تحرير القوة المصرية تم&بتنسيق محكم بين جهاز الأمن السوداني واستخبارات الجيش السوداني في عملية نوعية استغرقت عدة أيام، مشيراً إلي أن القوة المصرية تم تسليمها إلى جهاز المخابرات المصرية العامة.

وأضاف تبيدي أن العملية تدل على مدى التنسيق المحكم والنوعي والمستمر بين السودان ومصر من أجل خدمة الأمن والعمل المشترك بين الجهازين في البلدين"، مشيرًا الى أن الانفلات&والأنشطة المخالفة والمضرة بالأمن والاستقرار في المنطقة مرصودة ومرفوضة . وقال: "سنتعامل معها بقوة مهما تكلف من إمكانيات وزمن وجهد وطاقات في سبيل خدمة الأهداف المشتركة".

ولفت إلى أن السودان يعتبر اختطاف المصريين، كاختطاف السودانيين، باعتبارهم من دولة شقيقة، ولا بد من بذل أقصى الجهود من أجل تحريرهم".

ونشرت الصفحة صورًا للقوة العسكرية المصرية، أثناء عملية تسليمهم إلى جهاز المخابرات المصرية، وصورًا أثناء استقبالهم في مطار الخرطوم وأخرى أثناء استقلالهم الطائرة في طريق عودتهم إلى العاصمة القاهرة.

وأعلن الجيش المصري&عودة "الجنود المفقودين" وتسلمهم من قبل السلطات السودانية، وقدم المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، "الشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن، وجهودهم التي أسفرت عن عودة الدورية المفقودة ".

ولم يفصح الرفاعي عن تفاصيل العملية، واكتفى بتقديم الشكر لأجهزة الأمن والقوات المسلحة السودانية.