إيلاف من نيويورك: لا تزال العلاقة التي جمعت نجمة الأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، تستحوذ على اهتمام وسائل الاعلام خصوصا بعد التداعيات التي حصلت اثر كشف دانييلز عن العلاقة التي بدأت عام 2006 وانتهت بعد اشهر معدودة.

ودفع مايكل كوهن، محامي ترمب السابق، ثمن علاقة الرئيس بنجمة الأفلام الإباحية، نظرا للدور الذي لعبه قبل فترة قصيرة من الانتخابات لناحية دفع مبلغ مالي تجاوز المئة الف دولار لقاء صمت دانييلز وشركة الاعلام التي حصلت على قصة ممثلة الأفلام الإباحية، فاصبح تحت اعين مكتب التحقيقات الفدرالي، وسرعان ما كرت سبحة الاعمال غير الشرعية التي قام بها وبات يواجه شبح السجن لسنوات طويلة.

إستطلاع للرأي حول الشخصية الأكثر ثقة

أخبار العلاقة السابقة لا تزال تتصدر اخبار وسائل الاعلام حتى بعد الكشف عنها، ومداهمة رجال الأف بي آي لشقة ومكتب كوهن، وعثورهم على تسجيلات ووثائق مهمة تخص القضية، فقد أجرت الأيكومنست ويوغوف، استطلاعا للرأي شمل الف وخمسمئة مواطن أميركي، وتركز السؤال حول من هي الشخصية التي يثقون بها أكثر، دانييلز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد او الرئيس ترمب.

الاميركيون يثقون بالممثلة الإباحية اكثر من الرئيس

اللافت ان دانييلز تمكنت من التفوق على ترمب لناحية الحصول على ثقة الشعب الأميركي، فقد أعرب 34% في المئة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم ان دانييلز تحظى بثقتهم أكثر من ترمب ، بينما قال ثلاثون بالمئة انهم يثقون بالرئيس، ولم يرجح ستة بالمئة كفة أي طرف معتبرين إن كلاهما (الرئيس والممثلة) جديران بالثقة وعلى قدم المساواة ، وأكد 30% عدم ثقتهم بالاثنين معا.

تفوقت لدى الرجال والنساء

وتفوقت دانييلز لدى الرجال والنساء أيضا، فقد اعلن 36% من الرجال انهم يصدقونها، مقابل 32% اختاروا الوقوف الى جانب ترمب، وبالمقابل فإن 32% من النساء يعتقدن ان النجمة الإباحية موثوقة اكثر بمقابل 28% منحن الثقة للرئيس.

رأي البيض والسود

البيض من جهتهم رجحوا كفة ترمب بواقع 38% مقابل 31%، ولكن السود الذين شملهم استطلاع الرأي أعطوا دانييلز أرقاما كاسحة فقد اعلن خمسون بالمئة انهم يصدقونها مقابل ستة بالمئة يعتقدون ان الرئيس اكثر صدقا منها.