نصر المجالي: قالت إيران إن الشأن السوري وخصوصا أوضاع إدلب سيتصدر أعمال القمة التي تستضيفها يوم الجمعة المقبل بمشاركة من رئيسها حسن روحاني ونظيريه الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.

وبدأ وزیر الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، يوم الإثنين، زيارة تمتد ليومين لدمشق يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم، حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية بما فيها الشأن السوري. &

وفي تصريحات للصحافيين قبيل مغادرته طهران، قال ظريف إنه "يتوجب اخراج جبهة النصرة ومنظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية من إدلب". ولفت ظريف إلى أن التفاصيل بخصوص السلام في سوريا، سيتم تناولها في القمة الثلاثية التي ستعقد في طهران في 7 سبتمبر الحالي، بين إيران وتركيا وروسيا.

ورأى ظريف أن هناك مهامَّ هامة ملقاة على عاتق دول الجوار، في ما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.&

وقام وزير الخارجية الايراني في الاسبوع الماضي بزيارة استغرقت عدة ساعات الى انقرة التقى خلالها الرئيس التركي ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن القمة الثلاثية ستكون ناجحة ونتائجها مثمرة للمنطقة وللشعب السوري وفي مجال مكافحة الارهاب. وأوضح أن مسار مفاوضات "آستانة" حول سوريا، ناجحة و تعد العملية الوحيدة حاليا.

وحول العمليات العسكرية المحتملة في مدينة إدلب، بيّن قاسمي "أن هذا الموضوع من المواضيع المعقدة حاليًا في سوريا، حيث أن إدلب المعقل الاخير للمتمردين للدولة السورية التي هي مصممة بدورها انهاء هذه الكارثة".
&